المنامة

قلق على حياة المصاب حسين مرهون بعد اختطافه مع شقيقه في مداهمات عسكرية ببلدة جدالحاج

IMG-20170628-WA0045
الأخوان المختطقان حسن وحسين مرهون، بلدة الدراز – البحرين

المنامة – البحرين اليوم

عبّر ناشطون عن القلق الشديد على حياة المختطف حسين عبد الله مرهون من بلدة الدراز الذي تم اعتقاله مع شقيقة حسن خلال مداهمات نفذتها قوات وميليشيات خليفية أمس الأربعاء، ٢٨ يونيو ٢٠١٧م في بلدة جدالحاج، شمال البحرين.

وقد اعتقلت القوات اليوم الخميس شقيقهما الأكبر، مرهون عبدالله، ونُقل إلى جهة مجهولة، وسط خشية من تعريضه للتعذيب أيضاً<

وقالت مصادر ميدانية بأن هناك قلقا على صحة حسين مرهون حيث إنه يُعاني من إصابات سابقة تعرض لها بسبب ملاحقته من القوات الخليفية.

وأوضحت المصادر بأن حسين تعرّض لعدة إصابات، الأولى في العام ٢٠١١م حين تم قمع تظاهرة من قبل قوات المرتزقة وباشرت بعدها بملاحقة المتظاهرين بالآليات العسكرية، حيث تم اعتقاله من قبل المرتزقة ورميه من مبنى شاهق، كما تعرّض حسين لإصابة في العين في العام ٢٠١٣م برصاص الشوزن واخترق الرصاص شبكية العين. كما يُعاني حسين من كسر في الجمجمة نتيجة إصابته بطلق من سلاح “سي فور”.

وبقي مرهون يتعالج طوال السنوات الماضية وخضع لأكثر من مراجعة طبية لمتابعة وضعه الصحي إلى أن تم اختطافه أمس مع شقيقه حسن.

الجدير بأن هناك حالات بالعشرات من المختطفين من الدراز الذين يواجهون مصيرا غامضاً بعد اعتقالهم وإخفائهم قسرا، ومنهم مختطفو الاجتياح الدموي الذي بدأ في ٢٣ مايو الماضي، وكذلك أكثر من ١٢ مختطفا تم اعتقالهم خلال مداهمات تعرضت لها البلدة منذ أكثر من ١٠ أيام، وبينهم شقيقتان، في ظل الخشية من تلفيق اتهامات ضد المعتقلين – تحت الإكراه والتعذيب – بما فيها اتهامات الوقوف وراء الإنفجار الذي أسفر عن مقتل أحد عناصر المرتزقة، والذي وقع في وقت سابق من الشهر الجاري في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يُواجِه الحصار والإقامة الجبرية منذ بدء الاجتياح الأخير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى