الخليج

قوات آل سعود تجدد مداهماتها للقطيف: اعتداء على النساء وتخريب المنازل وسرقتها

القطيف، شرق السعودية – البحرين اليوم

اقتحمت القوات السعودية يوم أمس الخميس، ٣ نوفمبر، بلدات في مدينة القطيف، شرق البلاد، واستهدفت منازل الأهالي في المدينة وفي بلدة القديح، فيما ذكرت مصادر أهلية بأن الاقتحامات أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة من المواطنين، بيهم شقيق وقريب لأحد النشطاء المطلوبين الذين نشرت أسماءهم وزارة الداخلية السعودية الأحد الماضي.

وانتهكت القوات حرمة الأهالي واعتدت بالضرب على بعض النساء في البيوت المستهدفة، وبينها فتاة عمرها ١٧ عاما، حيث قالت مصادر بأن القوات سحبتها من شعرها واعتدت عليها بالضرب. وقد سُمعت أثناء المداهمات صرخات استغاثة من النساء، كما نشرت بعضهن نداءات لإنقاذهن وذكرت إحداهن بأنها تعرضت للضرب مع أمها وشقيقتها، بعد اقتحام المنزل وتكسير محتوياته. كما قامت القوات بسرقة أموال من المنازل، وبينها أموال خاصة لوالد أحد المطلوبين كانت حصيلة “جمعية خاصة” خطط بها لشراء منزل جديد، كما سرقت القوات الذهب الخاص بوالدة أحد النشطاء المطاردين.

وقد نشر ناشطون صورا لعمليات الاقتحام والمداهمة، وأظهرت حجما هائلا من التخريب الذي طال أبواب المنازل ومحتوياتها.

وجاءت هذه الاعتداءات الجديدة بعد أيام من التحريض ضد النشطاء المطاردين، والذي شارك فيه بعض المحسوبين على منطقة القطيف والأحساء، وقال ناشطون بأن هذه المواقف المؤيدة لتهديدات النظام السعودي تمثل “مباركة مسبقة للجرائم التي تقوم بها قوات آل سعود” منددين بمن وصفوهم ب”بائعي الضمير الذين انحازوا ضد المظلوم وأعطوا صك البراءة للظالم والقاتل”.

وقد استنكرت عائلة ماجد الفرج في تصريح خاص يوم أمس ل”البحرين اليوم” التصريحات التي أدلت بعض شخصيات ومثقفين من منطقة القطيف وحرضت فيها على النشطاء ودعت الأهالي للإبلاغ عنهم، وقالت عائلة الفرج بأن هذه المواقف “مخزية” وصادرة عن أشخاص “منبوذين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى