البحرين اليوم – (خاص)
ظهرت لوحات لسيارات من البحرين ضمن الأسلحة والذخائر التي خلفتها المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة درعا السورية، بعد دخول قوات الجيش السوري وحلقائه المنطقة التي كانت مرتكزا للمجموعات المسلحة منذ سبع سنوات.
ونشر الإعلام الحربي يوم الاثنين 2 يوليو 2018 شريط فيديو ظهرت فيه مخلفات من الأسلحة والذخائر التي تركها المسلحون وراءهم، وبينها لوحات سيارات ومركبات من البحرين ودبي والأردن.
ومن المعروف أن حملات واسعة قام بها متطرفون موالون للنظام الخليفي لجمع التبرعات المالية والعينية لصالح تسليح المجموعات الإرهابية في سوريا، كما أقيمت تجمعات ومنتديات تحت مرأى السلطات في البحرين للتحريض على القتال في سوريا، وتحت يافطات طائفية، في حين قام عدد من الموالون بالسفر إلى مواقع تسيطر عليها تلك الجماعات في سوريا، وظهروا في شرائط متداولة مع المسلحين وهم يعلنون تأييدهم للقتال هناك.
وحتى اليوم يرصد ناشطون مظاهر عديدة داخل البحرين لتأييد الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، بما في ذلك رفع رايات لهذه الجماعات على السيارات التي تجوب في شوارع البلاد، وخاصة في المناطق التي ينتشر فيها المجنسون وتمثل مقارّ لسكن العائلة الخليفية.
