البحرين اليوم – (خاص)
نشرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تيبسي ليفني صورة تجمعها مع الأمير السعودي تركي الفيصل، وأكدت أملها في إنجاز التطبيع مع “الدول العربية”.
ويُعرف الفيصل بتواصله ولقاءاته العلنية القديمة مع الإسرائيليين، وهو أحد أبرز الأمراء السعوديين الذي يتولون الدفع باتجاه تسريع التطبيع بين السعودية وإسرائيل على قاعدة مواجهة “إيران وحزب الله”.
وقالت ليفني في التغريدة التي نشرت فيها صورتها مع الفيصل بأن “السلام الإقليمي الكامل والتطبيع مع الدول العربية سيتحقق من خلال السلام مع الفلسطينيين”. وختمت بعبارة التأكيد على “المصالح الأمنية الإسرائيلية” بحسب تعبيرها.
وكان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قال أمس الجمعة بأن السعودية تدفع إسرائيل لشن حرب على لبنان والحزب، وأكد بأن المعلومات تشير إلى أن مساع سعودية لإقناع تل أبيب بشن الحرب، كما أشار إلى أن حرب ٢٠٠٦ الإسرائيلية على لبنان كانت بدعم سعودي أيضا.
وصعدت السعودية هجومها على لبنان وإيران في الأيام الأخيرة، وهددت بشن عمليات عسكرية ردا على ما وصفته بتهديدات إيران وحزب الله على أمن السعودية من خلال تسليح اليمنيين بالصواريخ التي تُطلق باتجاه العمق السعودي، وآخرها الصاروخ الباليستي الذي أصاب مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وتتسارع عمليات التطبيع بين السعودية والنظام الخليفي في البحرين على وجه الخصوص، وقد أكد رجال دين يهود موالون لإسرائيل بأن الحاكم الخليفي حمد عيسى عبر عن رفضه للمقاطعة العربية ضد إسرائيل، وأكد سماحه للمواطنين بزيارة تل أبيب.
ويرى مراقبون بأن الولايات المتحدة تدفع “بقوة باتجاه إستراتيجية جديدة في الخليج، تقوم على التطبيع العلني مع إسرائيل، وإعلان الحرب المباشرة مع إيران، وهو ما تتولى السعودية قيادته من خلال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يتحرك بناءا على تعليمات مباشرة من إدارة الرئيس دونالد ترامب”.
