الرياض – البحرين اليوم
قضت محكمة سعودية اليوم الثلاثاء، ٦ ديسمبر، بإعدام عدد من المتهمين في خلية التجسس المزعومة والتي تضم مواطنين من كبار الكفاءات الأكاديمية والشخصيات الدينية.
وشمل الحكم بإعدام ١٥ شخصية تمت إدانتها بتهمة التجسس لصالح إيران، إضافة إلى أحكام بالسجن على شخصيات أخرى ضمن القضية المعروفة ب”مجموعة الكفاءات”، ومنهم الأكاديمي المعروف الدكتور علي الحاجي الذي صدر حكم بسجنه ٥ سنوات، وهو يبلغ من العمر قرابة السبعين عاما.
وخضع ٣٢ مواطنا من القطيف والأحساء لمحاكمات بتهمة التجسس لصالح إيران، وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها في مايو ٢٠١٦م، بأن المحاكمات “انتهكت حقوق وإجراءات التقاضي السليمة الأساسية للمتهمين”، حيث مُنع المتهمون من الالتقاء بمحاميهم خلال فترة الاعتقال التي طالت ٣ سنوات من التحقيق.
وقال تقرير المنظمة تعليقا على لائحة الاتهام الموجهة ضدهم بأنها “تحوي عددا من المزاعم التي تبدو أنها ليست جرائم معترف بها، من ضمنها تأييد المظاهرات، وتشويه سمعة المملكة، ومحاولة نشر المذهب الشيعي”.
