أبو ظبي – البحرين اليوم
دانت محكمة إماراتية أمس الأربعاء ٩ أغسطس ٢٠١٧م مواطنا إيرانيا بتهمة “التجسس لصالح بلاده وتقديم العون لبرنامجها النووي”، بحسب زعمها. وقضت المحكمة بسجن رضا محمد حسين مظفر (٤٨ عاما) ١٠سنوات مع الترحيل.
وبحسب صحيف الاتحاد الإماراتية الرسمية الصادرة اليوم الخميس، فقد اتهمت السلطات مظفر بالتجسس والاحتيال لتهريب معدات وأجهزة قد تُستعمل في برنامج إيران النووي، وأشارت إلى أن المعدات تم استيرادها من أمريكا وتهريبها إلى طهران، وهو ما اعتبرته “إضرارا” للعلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.
ويأتي ذلك في سياق الأزمة الخليجية المتواصلة مع دولة قطر، حيث يتواصل التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة بين الدوحة من جهة ودول الحصار الأربع، وهي إضافة إلى الإمارات، السعودية والبحرين ومصر، وتصر الدول الأربع على تنفيذ الدوحة لعدد من المطالب لرفع الحصار والمقاطعة عنها، وعلى رأسها تخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
ورغم تجدد المحاولات الكويتية للوساطة من أجل حل الأزمة، إلا أن مراقبين يستبعدون حلا وشيكا لها، مشيرين إلى “الحرب الإعلامية الشرسة” المستمرة بين دول الأزمة الخليجية، والتي وصلت إلى حدود الاتهامات المتبادلة بالتجسس وتهديد الأمن الداخلي والتآمر لتنفيذ إنقلابات. وهي اتهامات غير مألوفة بين دول الخليج منذ قيام مجلس التعاون الخليجي في بداية عقد الثمانينات من القرن العشرين.
