العالمالمنامة

مراسلون بلا حدود: البحرين تستعيد مكانتها في القائمة السوداء لمؤشر حرية الصحافة

من العالم-البحرين اليوم

نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقريرا الأربعاء(26 أبريل 2017) رسمت فيه خارطة قاتمة حول حرية الصحافة في أنحاء مختلفة من العالم، وجاء فيه أن البحرين استعادت مكانتها في القائمة السوداء لأسوأ دول العالم على صعيد حرية الصحافة.

وأظهرت نسخة عام 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي تشرف عليه مراسلون بلا حدود -أظهرت – ارتفاعا في عدد البلدان حيث تُعتبر حالة حرية الصحافة خطيرة للغاية، كما يتضح مدى المساوئ والويلات التي تؤدي إلى تقويض حرية الإعلام في مختلف أنحاء العالم.

وأكّدت المنظمة أن خريطة حرية الصحافة في العالم “تزداد ضبابية عاماً بعد عام، إذ لم يسبق للمؤشر الذي تقيِّمه مراسلون بلا حدود أن بلغ أبداً مثل هذه المستويات العالية، وهو ما يعني أن حرية الصحافة لم تكن قط مهددة على النحو الذي هي عليه اليوم”.

وبيّنت أن عام 2017 شهد انضمام ثلاث دول جديدة إلى قاع الترتيب، ويتعلق الأمر بكل من بوروندي (المرتبة 160، -4) ومصر (161، -2) والبحرين (164، -2)، علماً أن “القائمة السوداء” أضحت تشمل ما لا يقل عن 21 دولة يُعتبر فيها وضع الصحافة “خطيراً للغاية” بحسب المنظمة.

واحتلت منطقة الشرق الأوسط الصدارة على هذا الصعيد التي وصفتها المنظمة ب”المنطقة الجغرافية الأسوأ ترتيباً على الإطلاق”، مشيرة إلى التحاق البحرين بالقائمة السوداء ضمن النصنيف العالمي.
وأوضحت المنظمة أن البحرين “استعادت مكانتها في المنطقة السوداء بعد غياب لم يدم سوى سنة واحدة”. مشيرة إلى “زجها للصحفيين في السجن عقب اعتقالات جماعية مع إبقائهم خلف القضبان لمدد طويلة وإلى حد مفرط”.

وقالت المنظمة بشأن البحرين “في هذا البلد، تدفع الأصوات المعارضة أو الحرة ثمناً باهظاً لانتقاد السلطة عبر تويتر أو من خلال مقابلات صحفية، كما هو الحال بالنسبة لنبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان”.

وأوضحت المنظمة أن خوف السلطات الحاكمة من إمكانية سقوط النظام في عام 2011 أدى إلى زيادة مهولة في وتيرة القمع. وأشارت إلى أن الرقابة أصبحت في هذا السياق المتأجج “سلاحاً يُشهَر أمام أي محتوى صحفي أو منبر إعلامي من شأنه أن “ينطوي على تهديد لوحدة البلاد” وذلك وسط موجة من الاعتقالات في أوساط الصحفيين، علماً أن المحتجزين منهم قد يواجهون أحكاماً تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى