البحرين اليوم-المنامة
أعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء إستمرار السلطات الخليفية بتعذيب السجناء وخاصة في مراكز التحقيقات لنزع الإعترافات منهم بالإكراه.
وفي تقرير له بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الاثنين 26 يونيو، دعا المركز الجهات الحقوقية من أجل الضغط على السلطات الخليفية لإيقاف التعذيب داخل السجون، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، وفي مقدمتهم الأكاديمي الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي قضى قرابة عامين من إضرابه عن الطعام للمطالبة بإعادة أبحاثه الثقافية التي صادرتها إدارة سجن جو، والناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة الذي يعاني من أمراض تهدد حياته بالخطر.
وطالب المركز المسؤولين الحقوقيين بالعمل على وضع حد لتعذيب السجناء وثفافة الإفلات من العقاب السّائدة في البلاد، وإلى إجراء تحقيق مستقل في جميع إدعاءات التعذيب وسوء المعاملة، مشدداً على إلزام النظام الخليفي المستبد بإستقبال المقرر الخاص المعني بالتعذيب “أليس جيل إدواردز” للكشف على السجون وأوضاع السجناء.
وختاماً دعا رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان، نضال السلمان، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الضغط على السلطات لتعويض الآلاف من الأشخاص في البحرين ممن كانوا من ضحايا التعذيب، ودعم الذين لا يزالون يتعرضون للتعذيب حتى اليوم في مراكز الاحتجاز لإنتزاع إعترافاتهم.
