المنامةاوروبا

معهد (بيرد): الاعتداء بالضرب على ثلاث معتقلات له صلة بتقرير أممي دان “الأعمال الانتقامية” ضد النشطاء

 

البحرين اليوم – (خاص)

قال معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد) بأن المعتقلات السياسيات في البحرين يتعرضن لمزيد من الانتقام بعد التقرير الأخير الذي أصدرته الأمم المتحدة بشأن استهداف الناشطات في البلاد.

وأشار المعهد في بيان يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018م بأن المعتقلة السياسية هاجر منصور، تعرضت للاعتداء بالضرب المبرح ما استدعى نقلها إلى المشفى، وذلك في استمرار للانتقام من زوج ابنتها الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي.

وجاء هذا الاعتداء بعر نشر تقرير رئيسي من الأمين العام للأمم المتحدة فصّل فيه الأعمال الانتقامية التي تستهدف أفراد من عائلة السيد الوداعي بسبب مشاركاته في فعاليات الأمم المتحدة، حيث أشار إلى اعتداء أخير أيضا تعرضت له هاجر منصور في سجن مدينة عيسى للنساء في يوليو الماضي.

وتم ضرب هاجر مع المعتقلتين مدينة علي ونجاح أحمد يوسف، وهما لقيتا أيضا اهتماما من البرلمانيين البريطانيين خلال جلسة النقاش التي عُقدت في البرلمان البريطاني في 11 سبتمبر الجاري، كما كانت الأعمال الانتقامية ضد المعتقلات السياسيات موضوع أسئلة برلمانية مكتوبة من نواب مجلس العموم.

وكشف معهد (بيرد) بأن عائلة الوداعي تلقت مكالمة هاتفية في 17 سبتمبر الجاري من داخل سجن النساء، جرى فيها توثيق ما تعرضت له المعتقلات الثلاث.

وفي هذا السياق، قال السيد الوداعي، المسؤول في معهد (بيرد)، بأن الأعمال الانتقامية والعنف الجسدي الذي تتعرض له عمته هاجر منصور وبقية المعتقلات “غير مسبوقة”، وعبر عن الشعور بالصدمة لضرب عمته وإدخالها إلى المستشفى بسبب ذلك، إضافة إلى معاقبتها بالعزل والحرمان من الاتصال والزيارة.

وأضاف “هذه الحلقة مرتبطة بشكل مباشر بالتقرير الذي نشره الأمين العام للأمم المتحدة، والذي كشف عن محنة (هاجر منصور وغيرها) على أيدي السلطات في البحرين. وطالما أن الدكتاتوريات تلقى الدعم من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن (النظام في) البحرين سيواصل العمل دون عقاب”.

وقد كشف البيان بأن مكالمة هاتفية أكدت بأن الرائد مريم البردولي، مسؤولة سجن النساء، قامت مع عدد من حراس السجن بضرب هاجر ومدينة ونجاح داخل الزنزانة بتاريخ 16 سبتمبر، وتم وضعهن في الحبس الإنفرادي لمدة ساعتين بعد الاعتداء عليهن.

كما كشفت المكالمة أن المعتقلات الثلاث تعرضن لتدابير تمييزية، وهذا يشمل منعهن من المشاركة في طقوس ذكرى عاشوراء، ومنعهن من الوصول إلى كتب عاشوراء الدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى