المنامة

مع قرب الإمتحانات النهائية .. إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوجه رسالة للطلبة

loc-3

المنامة – البحرين اليوم

مع قرب موعد الإمتحانات النهائية للطلبة في المدارس والجامعات في البحرين، وجه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير رسالة للطلبة الذين وصفهم بـ ” أهم فئات المجتمع دوراً في صناعة مستقبل الوطن”.

وفي الرسالة التي أصدرها الإئتلاف يوم أمس الخميس 26 مايو 2016، حث الطلبة على بذل المزيد من الاهتمام بتحصيلهم العلمي والثقافي، والإنهماك في المذاكرة وطلب العلم، إلى جانب قيامهم بمسؤوليتهم الوطنية من خلال المشاركة الفاعلة في الحراك الثوري.

كما وجه الإئتلاف في رسالته خطاباً للطلبة المعتقلين، داعياً اياهم لبذل ما أمكنكهم بما يتيحه لهم السجن، حتى وإن حرمهم الخليفيين من تقديم امتحاناتهم.

وختم الإئتلاف رسالته بدعائه بالموفقية لجميع الطلبة، وفيما يلي نص الرسالة كاملة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ الطلبة، بمختلف مراحلهم الدراسيّة، هم أهمّ فئات المجتمع دورًا في صناعة مستقبل الوطن، وتحقيق تقدّمه وعزّته وكرامة أهله، فهم جنود العلم في مقابل الجهل الذي يسعى إليه دائمًا الكيان الخليفيّ المستبد.

من هنا، يشدّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على يد كلّ طالب وطالبة، ويحثّهم على بذل المزيد من الاهتمام بتحصيلهم العلميّ والثقافيّ، لكسب المراتب العلميّة العليا، كي يضمنوا لوطننا العزيز مستقبلًا زاهرًا بعيدًا عن كلّ أشكال التخلّف والحرمان، فهم مطالبون اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، بالانهماك في المذاكرة وطلب العلم، إلى جانب قيامهم بمسؤوليّتهم الوطنيّة برفض الديكتاتوريّة من خلال المشاركة الفاعلة في الحراك الثوريّ الذي يخوضه شعبنا البحرانيّ المقاوم ضدّ الكيان الخليفيّ الفاسد والمحتل السعودي.

إنّنا إذ نخاطب أحبّتنا الطلبة، نكبر فيهم روح الجدّ والاجتهاد في طي المدارج العلميّة، وإحراز أفضل النتائج المتميّزة في ما يجتازونه من الامتحانات الدراسيّة، وللطلبة المعتقلين نقول: «لا تدعوا قيود الجهل تحطّم آمالكم وطموحاتكم، ابذلوا ما أمكنكم بما يتيحه لكم السجن، وإن حرمكم الجاهل الخليفيّ تقديم امتحاناتكم اليوم، فلا تهنوا ولا تحزنوا، فما دامت دماؤكم تجري في عروقكم، أنتم الفائزون وأنتم من سيقهر الجهل والتخلّف ولو بعد حين، فالحياة فرص تصنعها إرادتنا».

طلّابنا الأحبّة، دمتم موفقين ومحاطين بالألطاف الإلهية.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 26 مايو/أيار 2016 م
البحرين المحتلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى