المنامة

مع قرب ذكرى هجوم مايو الدموي.. أهالي الدراز يجددون رفض الحصار العسكري على الشيخ قاسم

بيان الأهالي: الحصار "تعدّ على التشيع والهوية"

 

المنامة – البحرين اليوم

جدد أهالي بلدة الدراز في البحرين رفض الحصار العسكري المتواصل على آية الله الشيخ عيسى قاسم في البلدة، وأكدوا على أن الحصار يمثل “تعديا على التشيع والهوية”.

وأصدر الأهالي اليوم الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٨م بيانا مع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدموي على المعتصمين بجوار منزل الشيخ قاسم والذي نفذته القوات الخليفية في ٢٣ مايو من العام الماضي، والذي جاء بعد نحو عام من الاعتصام والحصار العسكري على البلدة التي تُحاط بالثكنات العسكرية وانتشار الأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية.

وأكد الأهالي “الصبر” رغم الحصار المفروض على البلدة منذ قرابة عامين، إلا أنهم عبروا عن رفضهم لاستمرار الإقامة الجبرية على الشيخ قاسم “والتواجد العسكرية منذ ملحمة الفداء العام الماضي”، مشيرين إلى أن هذا التواجد العسكري أمام منزل الشيخ قاسم يثبت “الضعف والهوان” الذي وصل له النظام الخليفي، حيث “يستخدم الاستعراض والقوة” من أجل “المساومة” وفرض “الضغوط” لإرغام الشيخ قاسم والمواطنين على التنازل عن الحقوق.

وفي مواجهة الدعايات التي اعتاد النظام على اللجوء إليها، أوضح البيان بأن “صوت الأهالي في الدراز، وفي كل البحرين (..) متوحد ومتماسك” خلف الشيخ قاسم، معبرا عن الاستعداد لتقديم “ملاحم فداء أخرى لو تطلب الموقف واستدعى التكليف الشرعي”، بحسب تعبير البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى