جنيف – البحرين اليوم
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن “القلق البالغ“ إزاء استمرار السلطات الخليفية في “مقاضاة“ الناشط الحقوقي البارز المعتقل نبيل رجب “الذي اعتقل بسبب ممارسة حقه في التعبير عن رأيه“، بحسب تعبير المكتب.
وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم المكتب، إن رجب يواجه “سلسلة من الاتهامات“ بسبب تغريدات سابقة نشرها على حسابه في موقع تويتر.
وأضافت ثروسيل في مؤتمر صحافي في جنيف يوم أمس الجمعة، ٢٣ ديسمبر، بأن هذه الاتهامات “تتعلق بتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي حول التعذيب في السجن، وانتقاد عمليات القصف التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية في اليمن“، وذكرت بأن “العقوبة القصوى لهذه الاتهامات هي السجن لمدة عشر وثلاث سنوات على التوالي“.
وقالت إن “انتقاد الحكومة يجب ألا يكون سببا للاحتجاز والمقاضاة“، ودعت “السلطات (الخليفية) إلى الإفراج الفوري وبدون شروط عن السيد رجب“.
كما حث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة الخليفية “على اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لكفالة الحق في حرية الرأي والتعبير بما يتوافق مع المباديء الأساسية المنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه البحرين في عام ٢٠٠٦“.
وكانت السلطات الخليفية استدعت قبل يومين رجب من محبسه للتحقيق على خلفية مقال نُشر باسمه في صحيفة اللوموند الفرنسية، وسبق أن تم التحقيق مع رجب في أكتوبر الماضي بسبب مقال آخر نُشر في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
