العالم

ملك الأردن يحذر الأميركيين: تركيا تصدر الإرهابيين إلى سوريا وأروبا

Screen Shot 2016-03-25 at 6.12.18 AM

لندن- البحرين اليوم

اتهم الملك الأردني عبدالله الثاني تركيا “بصناعة الإرهابيين وتصديرهم إلى سوريا وأروبا ومناطق أخرى من العالم” خلال لقاء مع مسؤوليين أميركيين في واشنطن في يناير الماضي، وفقاً لما ذكرته موقع ميدل آيست آي البريطاني اليوم الجمعة.

وقال الموقع الإخباري البريطاني إنه حصل على تفاصيل اجتماع خاص في واشنطن ضم الملك الأردني وأعضاء الكونجرس الأمريكي بمن فيهم السيناتور جون ماكين، “حيث اتهم الملك أنقرة بأنها ترسل الإرهابيين إلى أوروبا، كما أنه اتهم تركيا بتصدير اللاجئين عمداً إلى القارة العجوز”.

وأضاف الملك: “اتدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة”.
وخلال اللقاء، سأل أحد أعضاء الكونجرس الملك الأردني: “هل صحيح أن تنظيم الدولة الإسلامية كان يُصدر النفط إلى تركيا؟”، رد الملك قائلا: “بالتأكيد”.

وذكر التقرير “أن الملك عبد الله قال إن أردوغان يؤمن بالحل الإسلامي الراديكالي لمنطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف عبد الله متحدثا أمام مجموعة من كبار السياسيين في واشنطن: “تركيا بحثت عن حل ديني في سوريا، في الوقت الذي نبحث فيه نحن عن العناصر المعتدلة في جنوب سوريا، حيث إن الأردن يدفع باتجاه خيار ثالث، لا يتيح المجال للخيار الديني”.

وأضاف الملك: “واصلنا العمل على حل المشاكل التكتيكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكن تظل القضية الاستراتيجية. نحن نسينا المسألة بأن الأتراك ليسوا معنا استراتيجيا في هذا الأمر”.

ولاحظ  “أن تركيا لا تقدم فقط الدعم للمجموعات الإسلامية في سوريا، وإنما أيضا تسمح للمقاتلين الأجانب بالمرور إلى هناك، كما أنها تقدم المساعدة للميليشيات الإسلامية في كل من الصومال وليبيا”.

من جهة ثانية، قال الموقع البريطاني أن الحكومة التركية رفضت التعليق رسميا على هذه التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني في واشنطن، إلا إنها نقلت عن مسؤول تركي وصفته بالرفيع المستوى قوله إن “الملك عبد الله تحول إلى ناطق باسم بشار الأسد”.

ورأى المسؤول التركي “أن بلاده تخوض صراعا مريرا ضد تنظيم داعش، والتفجيرات حدثت في تركيا وليس الأردن، ولذلك فإن ادعاءات الملك الأردني غير المستندة للحقيقة مرفوضة بالمطلق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى