سجن جوالمنامةاوروبا

منظمات حقوقية تدعو للإفراج الفوري عن السنكيس بعد مضي ٣٠٠ من إضرابه عن الطعام

Mideast Bahrain Coup Trial

البحرين اليوم – (خاص)

مع دخول القيادي المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس يومه الـ(٣٠٠) من الإضراب عن الطعام، دعت منظمات حقوقية دولية السلطات الخليفية إلى إطلاق سراحه فوراً، وأكدت أنه “سجين رأي”.

المنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم أصدرت بيانا اليوم الجمعة، ١٥ يناير، قالت فيه أن الدكتور السنكيس بدأ إضراباً عن الطعام منذ مارس ٢٠١٥ احتجاجاً على سوء المعاملة في سجن جو المركزي، والعقوبة الجماعية التي مارستها سلطات السجن حينها، بما في ذلك الإهانة والتعذيب.

وأوضح البيان أن السنكيس، المحكوم بالمؤبد، يواصل حياته باستعمال الماء والسّوائل منذ ٢١ مارس الماضي، وتم نقله بعدها إلى مستشفى السجن في القلعة، حيث يُحتجز في ظروف تُشبه الحبس الإنفرادي.

ونقل البيان عن عائلة الدكتور السنكيس، التي زارته في ٧ يناير الجاري، بأن إدارة السجن “هي المسيطرة على علاجه في مستشفى القلعة”، ولكنها لا تتعاطى مع حاجته لإجراء فحوص خاصة بأمراض الدم في مستشفى السلمانية، وذلك منذ ٥ أشهر.

وقالت العائلة بأنه غير مسموح له بقضاء وقت خارج مكان احتجازه، وهو “معزول في مستشفى القلعة”، وهناك فقط اتصال غير منتظم مع عائلته، كما يُحرَم من بعض الحاجات الصحية، بما في ذلك الصابون، كما أنه غير مسموح له التواصل مع المرضى الآخرين في المستشفى.

وقال البيان بأن الدكتور هو أحد المتهمين في القضية المعروفة باسم “البحرين ١٣”، والتي تضم قادة الثورة المعتقلين الذين حُكم عليهم بالمؤبد “لدورهم السلمي في قيادة احتجاجات الربيع العربي بالبحرين عام ٢٠١١”.

وكان أول اعتقال للدكتور جرى في أغسطس 2010 من مطار البحرين. وكان قد عاد لتوه من مؤتمر عُقد في مجلس اللوردات البريطاني حول حقوق الإنسان في البحرين. واعتقلت السلطات الخليفية الدكتور السنكيس لمدة ستة أشهر، تعرض خلالها للتعذيب، وأفرجت عنه في فبراير 2011 أثناء ذروة الاحتجاجات. ولكن تم اعتقاله مجددا،في 17 مارس 2011، بعد مشاركته في الثورة، وتعرض خلال ذلك للتعذيب، وجرى الانتقام منه باعتقال أفراد من عائلته، وبينهم ابنه حسين.

المنظمات غير الحكومية دعت الحكومة الخليفية إلى الإفراج الفوري عن السنكيس، وجميع سجناء الرأي، ودعت لتوفير العلاج الصحي المناسب والضروري للدكتور السنكيس.

ومن بين المنظمات التي وقّعت على البيان، إضافة إلى منظمة “القلم” وفروعها في العالم:

– منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)

– منظمة المادة ١٩

– مركز البحرين لحقوق الإنسان

– معهد البحرين للمديمقراطية والحقوق (BIRD)

– لجنة حماية الصحافيين

– المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان (ECDHR)

– الفيدرالية الدولية، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

– مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)

– مؤشر على الرقابة

– المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى