من لندن-البحرين اليوم
أصدر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) بيانا اليوم الخميس (10 نوفمبر 2016) انتقد فيها الزيارة التي يقوم بها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الى البحرين هذه الأيام.
واوضح المعهد بان “التسامح الديني” هو واحد من اهم المواضيع التي يسعى الأمير تشارلز الى تسليط الضوء عليها خلال زيارته الحالية التي بدات يوم الثلاثاء الماضي وتستمر حتى يوم غد الجمعة. وتجول الأمير في ألأسواق اليوم كما وزار معبدا هندوسيا. وتعليقا على ذلك اوضح المعهد بان البحرين تسمح للأقليات الدينية بممارسة عقائدها, لكنها تضطهد الأغلبية الشيعية في البحرين.
وأشار المعهد الى إسقاط الجنسية عن آية الله قاسم , زعيم الشيعة في البحرين والى محاصرة منزله في الدراز وقطع الكهرباء والأنترنت عن القرية المحاصرة منذ شهر يونيو الماضي واوضح المعهد ” انه من غير المرجح ان يزور الأمير تشارلز الدراز”.
وكان المعهد بعث رسالة الى تشارلز في شهر الماضي وحذّر فيها من ان زيارته الى البحرين “تمكن من أستمرار الإنتهاكات” في البحرين وتعزّز تجارة الأسلحة.
ومن جانبه قال سيد احمد الوداعي, المدير في المعهد “يتعرض الشيعة الى الاضطهاد في البحرين ونحن لا نرى الأمير تشارلز يزور هؤلاء الناس المضطهدين”. وأضاف إنها ” لعبة العلاقات العامة للنظام الملكي في البحرين حيث يسمح الأمير تشارلز لنفسه أن يصبح رهينة فيها”.
وبيّن المعهد أن الأمير تشارلز على بينة من تلك التجاوزات وكما اوضح المتحدّث باسمه ولكنه لم يضفها الى جدول زيارته.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوع واحد من أحدث ظهور للمدافع البارز عن حقوق الإنسان , نبيل رجب في المحكمة والذي يواجه حاليا تاحكاما بالسجن تصل الى إلى 15 عاما بتهم تتعلق بحقه في التعبير عن رأيه.
وأضاف الوداعي “إن نظام البحرين يرى في زيارة الأمير تشارلز بمثابة ضوء أخضر للقمع واستخدام له لتبييض سجله القمعي الرهيب في الوقت الذي يشتد فيه القمع وتقضي الحكومة على منتقديها”.
ودعا الوداعي الأمير تشارلز الى الألتقاء بالحقوقي نبيل رجب الذي “يكافحمن أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان, بدلا من تناول الطعام مع مهندسين الظلم “.
