اوروبا

موقع” بزفيد نيوز”: تحذيرات لبوريس جونسون من تواطؤ سفارة البحرين في أعمال انتقامية ضد الناشط سيد احمد الوداعي

من لندن-البحرين اليوم
نشر موقع “بز فيد نيوز” تقريرا الخميس(16 نوفمبر 2017) بعنوان ” تحذير بوريس جونسون من تواطؤ سفارة في لندن في أعمال انتقامية ضد ناشط حقوقي” في إشارة الى اعتقال سلطات البحرين لعدد من أفراد عائلة الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي الذي يدير معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (BIRD) وهو منظمة حقوقية تسعى لتعزيز ومراقبة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرّا لها.

وأوضح التقرير الذي كتبته “عائشه غني” أن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون تلقّى تحذيرا من أحد كبار النواب البريطانيين حول “تواطؤ” سفارة البحرين لدى المملكة المتحدة في اعتقال وتعذيب وسجن أفراد من عائلة الوداعي، وهم كل من والدة زوجته وابنها بالإضافة الى قريب آخر”.

فقد وجّه النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار “توم بريك” تحذيرا إلى جونسون بعد أن أبلغت سفارة البحرين في لندن النائب بريك بأن عائلة الوداعي قد أدينت من قبل “محكمة مستقلة في البحرين “، وذلك قبل أسبوع من إدانتهما الفعلية في 30 أكتوبر الماضي.

وحث توم بريك، بوريس جونسون على استدعاء سفير البحرين والسعي لوضع حد لتهديد واحتجاز أسر الناشطين.

وكتب بريك في رسالة بعثها إلى وزير الخارجية “آمل أن توافقوا على أن الانتقام من السيد الوداعي وعائلته يجب أن يتوقف فورا، وأن تقدم سفارة البحرين في لندن اعتذارا لعائلة الوداعي عن سلوكها “.

وأشار الموقع إلى أن حكومة البحرين كانت قد اتهمت الواداعي من قبل بتهريب الأسلحة واستخدمت هذا الإدعاء لاستجواب زوجته، وتم اعتقال أفراد آخرين من عائلة الوداعي وجرى تعذيبهم واستجوابهم على خلفية نشاط الوداعي الحقوقي في المملكة المتحدة.

واعتبر التقرير أن رسالة “بريك” تضيف مزيدا من الضغوط على جونسون لإثارة القضية بعد أن دعا 18 نائبا إلى إجراء مناقشة في البرلمان لإدانة الحكم ضد عائلة الوداعي. واعتبرت منظمة العفو الدولية أن الحكم جاء “محاولة واضحة لإسكات السيد الوداعي من بعيد”.

ولفت التقرير إلى أن النشطاء حثّوا بريطانيا مرارا على مناقشة قضايا حقوق الانسان مع حليفها الخليجي، وأثاروا المخاوف من أن المملكة المتحدة أنفقت الملايين من الجنيهات منذ عام 2012 لتدريب البحرين على آليات حقوق الإنسان، فيما اعتبره النشطاء “تبييضا” لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وأوضح التقرير أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تحذير وزارة الخارجية من ممارسات التعذيب، مشيرا إلى أن موقع “بزفيد” اكتشف العام الماضي أن وزارة الخارجية تلقت مرارا وتكرارا أدلة من قبل مجموعات حقوقية حول سوء المعاملة في سجون البحرين.

وأشار الموقع إلى أن ريطانيا تبذل جهودا لتعزيز العلاقات الإقتصادية مع دول الخليج وخاصة البحرين للتعويض عن خسائرها المتوقعة جرّاء الخروج من الإتحاد الأوروبي مما أثار مخاوف حول غض الحكومة البريطانية الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى