اوروبا

ناشطون معارضون لتجارة الأسلحة يخطّون على أحد شوارع لندن عبارة “من هنا تبدأ الحرب”

من لندن-البحرين اليوم

نشر موقع “غيت ويست لندن” تقريرا حول اعتصام ناشطين مناهضين لتجارة السلحة في لندن.

أشار التقرير إلى تجمع ناشطين خلال الأسبوع الماضي أمام مكاتب منظمة الدفاع والأمن والمعدات الدولية(DSEI) في شارع فلهام في العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على معرض للأسلحة من المقرّر تنظيمه في شهر سبتمبر المقبل.

وخط المتظاهرون على أرض الشارع وبأحرف كبيره عبارة: “من هنا تبدأ الحروب”، في إشارة إلى معرض لبيع الأسلحة، وهو الأكبر في العالم تنظمه الشركة في لندن كل عامين.

نظم الناشطون اعتصامهم في ساعات الذروة التي يشهد فيها الشارع حراكا كبيرا مع بدء الدوام الرسمي في الدوائر والشركات، وتمكنوا من إيصال صوتهم إلى أعداد كبيرة من المواطنين.

ويهدف المعتصمون إلى عرقلة إقامة المعرض خلال الفترة من 12 إلى 15 سبتمبر المقبل، ويشارك فيه أكثر من 34 ألف من تجار الأسلحة ومن ممثلي العديد من الدول، ومن بينها أنظمة قمعية.

وفي هذا السياق قال “أليس بروكس” وهو عضو في جماعة تعمل داخل العاصمة لوقف الحدث “إن هذا الحدث ستحضره الدول ذات السجلات السيئة في حقوق الإنسان مثل السعودية وإسرائيل وكولومبيا”. وأضاف “نحن نعلم أن هناك أنظمة تسيء إلى حقوق الإنسان مدعوة إلى هذا الحدث ولكن وراء الأبواب المغلقة”.

وأردف قائلا “إن العبارة التي خُطّت على الشارع سوف تُمحى، ولكن وصمة عار معرض الأسلحة لن تمحى”.

غير أن الشركة المنظمة وصفت الحدث على موقعها في شبكة الإنترنت بأنه “حدث عالمي رائد و يجمع بين قطاع الدفاع والأمن العالمي والابتكار وتبادل المعرفة”.

وقالت ديانا ماكان، رئيسة حزب “واندسورث غرين “إن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر تاجر للأسلحة في العالم”، مضيفة “إن صناعة الأسلحة تتجاوز بكثير احتياجاتنا الدفاعية، و نبيع إلى 22 بلدا من بين 30 بلدا وردت في قائمة الحكومة الخاصة بحقوق الإنسان”.

وكان رئيس بلدية لندن صادق خان قد قال في وقت سابق: “إن معرض الأسلحة الدولي لمعدات الدفاع والأمن ليس حدثا أؤيده”، مضيفا “إننى أعارض استخدام لندن كسوق لتجارة الأسلحة للدول التى تساهم فى انتهاكات حقوق الإنسان”.

هذا ونشر الموقع تقريرا لوكالة أنباء (البحرين اليوم) تضمن مشاهد لاعتقال الناشط البحراني عيسى العالي خلال اعتراضه على حدث يتعلق بتجارة الأسلحة في متحف العلوم بلندن العام الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى