ناشطون يحمّلون بريطانيا مسؤولية الجرائم التي يرتكبها نظام آل خليفة في البحرين

من لندن-البحرين اليوم

نظّم ناشطون اليوم السبت (20 فبراير 2016) إعتصامهم الأسبوعي ال 176 امام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في العاصمة لندن.

واعتاد المحتجون على تنظيم هذا الإعتصام للتنديد بالسياسة البريطانية حيال البحرين والقائمة على دعم نظام العائلة الخليفية الدكتاتوري الذي يحكم البلاد منذ أكثر من قرنين من الزمان.

وطالب المعتصمون الحكومة البريطانية بالكف عن دعم هذا النظام القمعي، وبالوقوف إلى جانب شعب البحرين في نضاله من أجل التغيير.

وحمّل الناشطون الحكومة البريطانية مسؤولية الجرائم التي يرتكبها النظام في البحرين معتبرين إياها “شريكا” له في جرائمه.

واعتبروا اأن دعم الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة يتناقض مع القيم والمبادئ الديمقراطية التي تقوم عليها المملكة المتحدة.

ورأوا أن بريطانيا “تنازلت عن قيمها لصالح صفقات التسلح التي تبرمها مع نظام آل خليفة وأسياده آل سعود”، وحثّوا الحكومة البريطانية على التوقف عن بناء أول قاعدة عسكرية لها في البحرين معتبرين أنها تمثل “رمزا لعودة المستعمر القديم إلى البلاد، وانتهاكا لسيادتها”.