المنامة – البحرين اليوم
نشر ناشطون يوم السبت 29 سبتمبر 2018م صورا قيل بأنها تُظهر جرافات تدفن الساحل الواقع في الجهة الشرقية من بلدة المعامير بالبحرين.
وانتقد الناشط البيئي محمد جواد عملية الدفان، وشكك في تحرك الجهات الرسمية المعنية بالبيئة لوقف عملية الدفان التي لم تتضح المعلومات بعد بشأن الجهة المتنفذة التي قامت بها.
وعانت بلدة المعامير من حرمان ممنهج من قبل السلطات الخليفية، بما في ذلك التهديدات الصحية الناتجة عن انبعاثات المصانع القريبة منها، وبينها شركة نفط البحرين (بابكو).
ويقع الساحل في الجهة الشرقية من المعامير، ويُطلق عليه بسيف المعامير، ويتراوح عرضه بين 120 و150 مترا، وطوله 700 متر.
وكان الساحل عرضة لسلسلة من عمليات الدفان على مدى السنوات الماضية، لصالح جهات متنفذة بنت مخططات سكنية خاصة فيها.
ورغم الوعود الرسمية – التي تمتد منذ العام 2005م، لتطوير الساحل، وإنشاء المرافق الخدمية لأبناء البلدة، إلا أن الإهمال الممنهج للساحل، وقضمه بعمليات الدفان المتكررة؛ دفع نشطاء لاتهام السلطات بممارسة “التمييز الطائفي” في تنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية في البحرين، لاسيما مع التلوث البيئي والصحي الذي يعانيه الأهالي وجعلهم عرضة لأمراض خطيرة مزمنة متوارثة.
