المنامة

ندوة في البحرين: الموسوي يدعو لحوار جاد.. والمرزوق يسأل “عاهل البلاد بكل محبة”

CfYLmTKWsAArPen
أمين عام العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي

 

المنامة – البحرين اليوم

 

قال أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، رضي الموسوي بأن سلسلة الحوارات (الرسمية) التي انطلقت في البحرين خلال السنوات الأخيرة لم تكن “جادة”، واعتبرها محاولة “لتقطيع الوقت” من جانب الحكومة في البحرين.

وفي ندوة أقامتها الجمعية مساء اليوم الأربعاء، 6 أبريل، أشار الموسوي إلى “اتصالات ولقاءات غير معلنة” جمعت الجمعيات المعارضة مع السلطات الخليفية قبل سبتمبر 2014، ولكنها “لم تثمر أيضاً”.

وتطرق الموسوي إلى الأزمة الحقوقية في البلاد، “بسبب اعتماد السلطة للحل الأمني”، وتغذيته بالاحتقان الطائفي.

كما توقف عند الأزمة الاقتصادية في البلاد، “التي جاءت تتويجاً للأزمة الدستورية في البلاد”، بحسب الموسوي الذي أشار إلى “سياسات التقشف” التي اعتمدتها السلطة التي شكلت “تهديدا للطبقة الوسطى في المجتمع”.

الموسوي قال بأن هناك حراكا في أكثر من اتجاه على المستوى الإقليمي للعمل من أجل “تدوير زوايا” الأزمات، ووضع زيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري في هذا السياق.

 

ودعا إلى “تبريد الساحة” من جانب الجهات الرسمية، و”ضرورة القناعة بأهمية الحوار، وعدم إقصاء الرأي الآخر”، بحسب تعبيره.

 

 

المرزوق: أسأل عاهل البلاد أين كنا وكيف أصبحنا؟

CfYQetUWEAEam6w

 

القيادي في جمعية الوفاق، خليل المرزوق، رأى أن هناك جانبين في الوضع الإقليمي، الأول يحمل “مشهدا دمويا”، والآخر يشير إلى “بصيص الأمل”، مع بدء التسويات في أكثر من ملف.

ودعا المرزوق، خلال مشاركته في الندوة؛ “البحرانيين للافتخار كونهم لم يذهبوا إلى الحلول العنفية، كما رفضوا أن يكونوا مرتهنين للقوى الأجنبية”، مشيرا في هذا الخصوص إلى التهمة الموجهة إلى إيران بتدخلها في الوضع البحراني، وقال إن ما يجري في البلاد “أزمة محلية، وأطرافها محلية، وجوهرها سياسي دستوري”.

وتوجه المرزوق إلى الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، وقال “أسأل عاهل البلاد، بكلّ محبة (..) أين المجتمع المدني الذي كان يفتخر به، والجمعيات التي كان يفتخر بها” في في العام 2002 وما تلاها.

وقال بأن السعودية “تتطور”، وبدأت تسمح للنساء في المشاركة بالانتخابات “فلماذا نتأخر نحن؟”.

 

 

وشارك القيادي في التجمع القومي، محمود القصاب، بالندوة، وقال بأن “كل الأطراف المشتبكة في النزاعات المتفجرة في المنطقة؛ تجد اليوم نفسها مضطرة للجلوس على طاولة المفاوضات، مهما بلغت الخسائر”.

وأضاف “الشيء الوحيد الذي ينقذ الوطن ويقلل الخسائر؛ هو البحث عن تسوية سياسية”، داعياً لفسح المجال “للعقل والحكمة والتوقف عن الجنون السياسي”، بحسب تعبيره.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى