اوروبالندن

نواب بريطانيون يتوافدون إلى خيمة الناشط علي مشيمع خارج لسفارة البحرين

البحرين اليوم – من لندن ..

توافد نواب عدة من مجلس العموم البريطاني إلى خيمة الناشط البحراني علي مشيمع التي نصبها امام سفارة البحرين في المملكة المتحدة , واتخذها سكنا له منذ إضرابه عن الطعام قبل 17 يوما.

النائب إدوارد ديفي (زعيم حزب الأحرار البريطاني)

أبرز الوافدين كان زعيم حزب الأحرار البريطاني إدوارد ديفي الذي عبر في شريط مصور عن تضامنه مع الناشط مشيمع ومطالبه بإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين وفي مقدمتهم والده الرمز حسن مشيمع والأكاديمي الدكتور عبدالجليل السنكيس.

وقال ديفي في هذا الخصوص“ إن والد علي يقبع في السجن لدفاعه عن حقوق الإنسان والعدالة. وهذا أمر صادم أن يتم التعامل مع شخص ما على هذا النحو في القرن الحادي والعشرين“.

النائب مارتن دي (الحزب الوطني الأسكتلندي)

وأجرى عضو مجلس العموم البريطاني عن الحزب الوطني الأسكتلندي مارتن دي زيارة للناشط مشيمع أعلن خلالها تضامنه مع الناشط ومع مطالبه المشروعة وغرد قائلا “ أقف متضامنا مع علي مشيمع المضرب عن الطعام خارج سفارة البحرين بلندن للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عبد الجليل السنكيس وعن والده حسن مشيمع“.

النائبة مارغريت فيرير (الحزب الوطني الأسكتلندي)

وأبدى الناشط البحراني علي مشيمع تقديره للزيارة التي أجرتها له النائبة في مجلس العموم البريطاني مارغريت فيرير للتضامن معه في إضرابه عن الطعام المتواصل خارج سفارة البحرين بلندن.

وقال مشيمع في تغريدة“ تضامنكم مع والدي والدكتور السنكيس ، وهو يدخل 154 يومًا من الإضراب عن الطعام ، يعني الكثير وسيقطع شوطًا طويلاً في تأمين إطلاق سراحهم في البحرين“ مضيفا“ نحن حقا نفتقدهم كثيرا“.

 

ويندي شامبرلين (حزب الأحرار)

ووفي يومه الخامس عشر من إضرابه عن الطعام أجرت النائبة في مجلس العموم البريطاني ويندي شامبرلين زيارة للناشط البحراني علي مشيمع وغردت النائبة عقب الزيارة قائلة“ بالأمس زرت علي مشيمع خارج السفارة البحرين, إنه في اليوم الخامس عشر من الإضراب عن الطعام لتسليط الضوء على اعتقال والده حسن وسجناء سياسيين آخرين لأكثر من عشر سنوات“.

النائبان نافيندو ميشرا وبولا باركر (حزب العمال)

وزار النائبان البريطانيان عن حزل العمال المعارض نافيندو ميشرا وبولا باركر مشيمع الثلاثاء 7 ديسمبر عند سفارة النظام الخليفي في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت النائبة عن حزب الأحرار بولا باركر في تغريدة على تويتر“ قمت مع زميلي النائب“ نافيندو ميشرا“ بزيارة علي مشيمع الذي يدخل اليوم الثالث عشر من الإضراب عن الطعام خارج سفارة البحرين لتسليط الضوء على محنة والده حسن مشيمع والدكتور السنكيس“.

النائب برندن أوهارا (الحزب الوطني الأسكتلندي)

وزار الناشط مشيمع النائب عن الحزب الوطني الأسكتلندي برندن اوهارا الذي أعرب خلال زيارته عن تضامنه مع مشيمع ومع مطالبه المشروعة داعيا إلى تلبيتها. يذكر ان هؤلاء النواب الذين زاروا مشيمع في خيمته وفي هذا البرد القارص الذي تشهده لندن, لم يعيروا أي اهتمام لسفارة البحرين وبعثتها الدبلوماسية لكنهم آثروا ان يزورا ناشطا يدافع عن حقوق صادرها الخليفيون. وعبر الناشط عن شكره لجميع النواب الذين تضامنوا معه سواء عبر زيارته او بكلماتهم المتضامنة معه.

ومن المتوقع أن يزور الناشط مشيمع نواب آخرون خلال الأيام المقبلة. وقد أعرب نواب بريطانيون عدة عن تضامنهم مع مشيمع وأبرزهم الوزيرة في حكومة الظل العمالية دينا ابوت التي غردت قائلة“ أعلن تضامني مع علي مشيمع في إضرابه عن الطعام خارج سفارة البحرين بلندن للمطالبة بالإفراج عن السجينين السياسيين الدكتور عبد الجليل السنكيس وحسن مشيمع“ مضيفة ” يرجى زيارته لإظهار دعمك وتضامنك“.

وعبّرت النائبة في مجلس العموم البريطاني أسبانه بيغوم عن تضامنها مع الناشط البحراني علي مشيمع المضرب عن الطعام خارج سفارة البحرين في لندن.

وقالت النائبة في تغريدة“ أبعث رسالة تضامن مع علي مشيمع المضرب عن الطعام خارج سفارة البحرين في لندن“ مضيفة“ يتم إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان مثل والده ، حسن ، وعبد الجليل السنكيس كل يوم بالتهديدات بالاعتقال أو التعذيب أو ما هو أسوأ“.

يذكر أن الناشط مشيمع دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 يوما رغم البرد القارص والمطر وذلك تضامنا مع الأكاديمي البحراني المضرب عن الطعام في سجون البحرين عبدالجليل السنكيس للمطالبة بإعادة أبحاث له صادرتها إدارة السجن.

وقد اعرب عن تضامنه مع مشيمع سياسيون بريطانيون من بينهم زعيم حزب الأحرار البريطاني ادوارد ديفي والنائب العمالي أندي سلوتر, والنائب عن الحزب الوطني الأسكتلندي مارتن دي.

ويطالب مشيمع بإطلاق سراح والده الرمز حسن مشيمع والأكاديمي السنكيس وجميع السجناء السياسيين في البحرين.

ويقبع في سجون آل خليفة مئات سجناء الراي على خلفية مشاركتهم في الحراك الجماهيري الذي اندلع في البحرين عام 2011, وفي مقدمتهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى