من واشنطن-البحرين اليوم
نشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية مقالة الثلاثاء (22أغسطس 2017) بعنوان: “قرارات حرب على دخول قطر إلى مواقع المسلمين المقدسة في المملكة العربية السعودية” وتطرقت فيها إلى تصاعد التوتر بين قطر والسعودية، بالرغم من سماح السعودية للقطريين بالدخول إلى البلاد لأداء مراسم الحج.
وأشارت المجلة إلى الإتهام الذي وجهته قطر للسعودية بتعمد إجبار حجاجها على الحصول على تصاريح للذهاب إلى مكة بشكل متعمد، وفقا لما ذكرته رويترز. لكن السعودية اتهمت قطر “بمحاولة استخدام الحج للضغط السياسي وسط الأزمة الخليجية المتواصلة”.
وأشارت المجلة إلى تصاعد التوتر بين قطر وجيرانها منذ شهر يونيو الماضي عندما قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر متهمة إياها بدعم الارهاب.
لكن المجلة بينت أنه وعلى الرغم من هذا الانشقاق؛ فإن السعودية سمحت للحجاج القطريين بالسفر إلى الأراضي المقدسة الإسلامية دون عائق.
إلا أن أن الحجاج القطريين أكدوا أنهم لن يسافروا لأداء مراسم الحج بسبب المخاوف الأمنية وإلمعاملة السعودية السيئة لهم. ونقلت المجلة عن مهندس قطري يدعى محمد قوله “هناك كراهية بين الجانبين الآن، لذلك لن أشعر بالراحة في عرض جواز سفري في الفنادق أو في أماكن أخرى في السعودية”.
وأوضح مسؤولون قطريون أنه من المتوقع أن يشارك عدد قليل من القطريين فى هذا العام. وذكرت السعودية أن أكثر من 400 حاج من قطر وصلوا عبر معبر سلوى الحدودي منذ إعادة فتحه بموجب الاتفاق. ويصل عدد المواطنين المؤهلين للحج إلى 1،200 مواطن في إطار نظام الحصص السنوية الذي تديره الرياض.
