المنامة

وكالة ”رويترز“: زنزانات البحرين المكتظة بالسجناء السياسيين تخشى خطر فيروس كورونا

البحرين اليوم – المنامة

نشرت وكالة رويترز تقريرا لعزيز اليعقوبي بعنوان ”في زنازين مكتظة.. يخشى السجناء السياسيون في البحرين خطر فيروس كورونا“ تطرقت فيه إلى الخطر الذي يشكله فيروس كورونا المستجد على السجناء السياسيين في معتقلات البحرين المكتظة.

التقرير أشار إلى حالة ناشط بحراني معتقل هو عبد الله حبيب سوار إتصلت به رويترز هاتفيا، وأخبرها أنه أصيب بسعال شديد استمر عدة أيام ولم يعرض على أي طبيب، مما أثار مخاوف 14 سجينا يشاركوه في الزنزانة المكتظة خشية إصابته بفيروس كورونا. مشيرا إلى أنه اعتقل عام 2019 بعد ست سنوات من الاختباء ويقضي حكما بالسجن لمدة 40 عامًا.

لفت التقرير إلى أن سوار هو واحد من مئات السياسيين المعارضين والنشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المحكوم عليهم في محاكمات جماعية. قال سوار ، وتعرضت البحرين المتحالفة مع الغرب لضغوط من منظمات حقوق الإنسان بسبب ظروف السجن بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي ونقص الرعاية الطبية.

وبيّن التقرير أن السلطات أطلقت سراح بعض السجناء لكنها استبعدت إطلاق المعتقلين السياسيين الذين تعتبرهم يشكلون ”خطرا” على الأمن القومي.

أشار التقرير بشكل خاص إلى زعيم المعارضة الرمز حسن مشيمع وزعيم جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان والحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب، بالإضافة إلى الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة الذي أكمل الستين من العمر.

ودعت جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي، السلطات إلى الإفراج عن أولئك الذين “مارسوا بشكل سلمي حقوقهم في حرية التعبير”، وخاصة السجناء المسنين أو أولئك الذين يعانون من متاعب صحية مزمنة. قال مارك أوين جونز من معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة إكستر: “إن السلطات لا تحب أن يُنظر إليها على أنها تنحني للضغوط السياسية”.

ونقلت الوكالة عن النزيل علي حسين حاج يقوله “إن سلطات السجن منعت الزيارات العائلية كإجراء وقائي“ لكنه أوضح أن معظم حراس السجن والعاملين الآخرين لا يرتدون ملابس واقية.

وحذّر سيد أحمد الوادعي، من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره لندنقائلا: “إذا انتشر فيروس التاجي في سجون البحرين المكتظة، فسيكون التأثير كارثيًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى