المنامة

٩٧ يوما من الحصار على منزل الشيخ عيسى قاسم.. والقوات الخليفية تقمع تظاهرة “صامدون” في سترة

DIOqKbbXYAAPpT3

المنامة – البحرين اليوم

 

واصلت القوات الخليفية تشديد الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز، وشوهدت اليوم الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠١٧م الآليات العسكرية والجرافات وهي تستنفر في محيط منزله حيث تُفرض الإقامة الجبرية عليه منذ ٢٣ مايو الماضي.

وتشهد البلدة منذ ذلك التاريخ – الذي نفذت فيه القوات اجتياحها الدموي – عمليات يومية من توسيع الحصار على مداخل البلدة وأحيائها الداخلية، وتنفيذ سلسلة من المداهمات بالتوازي مع التمركز الثابت في كمائن داخل البلدة، ولاسيما في محيط منزل الشيخ لمنع المواطنين من الاقتراب منه والاطمئنان على حياته حيث تُقطع كل أشكال التواصل والاتصال مع الشيخ قاسم ولا يُعرَف عنه شيئا.

إلى ذلك، خطَّ محتجون في بلدة الديه، من بلدات المنطقة الشمالية بالبحرين، اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على شارع البلدة الرئيسي، تعبيرا عن تمسكهم بخيار إسقاطه والمفاصلة مع نظامه ورفض التعاطي معه.

وشوهد عدد من الشبان مساء أمس السبت وهم يخطون اسم “حمد” على امتداد الشارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة. وقد اعتاد الأهالي في مختلف مناطق البلاد على تنفيذ هذه الفعالية على مدار العام تحت عنوان “حمد تحت الأقدام” و”جبروتكم تحت أقدامنا”، في رسالة على تحدي المواطنين لعمليات القمع والاضطهاد الممنهجة التي يمارسها الخليفيون بحق المواطنين والمعتقلين.

وكانت جولات واسعة من التظاهرات والاحتجاجات شهدتها مناطق البحرين مساء أمس، وبينها تظاهرة انطلقت في منطقة سترة تحت عنوان “صامدون”، وهتف فيها المتظاهرون بشعارات الثورة الأصيلة (شاهد الفيديو: هنا) فيما عمدت القوات الخليفية إلى قمع التظاهرة وأطلقت الغازات السامة التي غطت سماء المنطقة (شاهد الفيديو: هنا).

وعلى مقربة من سترة، شهدت بلدات العكر، المعامير، ونويدرات احتجاجات غاضبة تخللتها اشتباكات شديدة مع القوات التي تتمركز عند البلدات وتعمد إلى ملاحقة المتظاهرين والتعدي على المارة من الأهالي وعموم الناس. (شاهد الفيديوهات: هنا، هنا، وهنا).

وبمحاذاة مطار البحرين الدولي، رفع محتجون في بلدة سماهيج أعمدة الدخان عصر أمس بعد أن قطعوا الشارع الرئيسي بالإطارت المشتعلة، في سياق الفعاليات الغاضبة التي تؤكد استمرار الثورة ورفض الجرائم الخليفية المتواصلة.

DIKwzO5W0AUJW8Y

DILelbyVwAAFxcs

DIOqKbaWAAIPBXg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى