المنامة – البحرين اليوم
أبدت عائلة المعتقل محمد الدقاق قلقها “البالغ” على صحة ابنها، بعد أن أخبرهم بأن طبيب الجلد أبلغه بأن وصفة الدواء ستسلم لأهله لشرائها وهو ما لم يتم حتى الآن بسبب مماطلة إدارة السجن في تسهيل إجراءات العلاج للمعتقلين.
ويعاني المعتقل محمد الدقاق(26 عاما)، إلى جانب مرضه الجلدي، من مرض أنيميا الدم المنجلي(السكلر الحاد)، وبحسب مقربين ونشطاء فقد رفضت سلطات السجن أكثر من مرة تحويل الدقاق إلى المستشفى المتخصص بأمراض الدم الوراثية عند تعرضه لآلام نوبات السكلر، وتم الاكتفاء بنقله إلى عيادة سجن جو المركزي ومداواته بالمسكنات التي لا تناسب وشدة الألم، وقد تعرض الدقاق لنوبة سكلر قبل عامين ما أدى – بسبب الإهمال- إلى مكوثه في المشفى قرابة ٤٥ يوما متتاليه تعرض فيها إلى هبوط حاد في مستوى الأكسجين في الدم، مما اضطر الأطباء حينها إلى تبديل دمه.
وتواصل السلطات الخليفية في سياسة إهمال المعتقلين المرضى، والذين يحتاجون إلى متابعة صحية عاجلة وخاصة في المستشفيات المتخصصة، كما تستمر السلطات في منع أو تأخير إداخل الأدوية إلى المعتقلين المرضى، وذلك في شكل من أشكال الانتقام الممنهج الذي يواجهه السجناء في البحرين.
