العالمالمنامة

11 نائباً من الكونغرس: على الولايات المتحدة الضغط على “حليفتها البحرين” لتحسين حقوق الإنسان

9215

البحرين اليوم – (خاص)

طالب نوّاب من الكونغرس وزير الخارجية، جون كيري، والدّفاع، شاك هاغل، بالعمل على لعب دورٍ أقوى في معالجة “الاضطرابات السياسيّة في البحرين”، بحسب ما عبّر 11 عضواً وقّعوا على الرسالة يتقدّمهم النّواب جيمس كامغفرن، هنرس جيم هانك، وجون كونيرز جونيور.
الرسالة التي تمّ إرسالها في 13 يونيو، استندت على العلاقات “طويلة الأمد” بين نظام آل خليفة وحكومة الولايات المتحدة، وشملت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، وأمّلت أن تستفيد الحكومة من هذه العلاقات في تشجيع النّظام الخليفي على اتخاذ الخطوات اللازمة لحلّ الأزمة السياسية في البلاد، حيث إنّ هناك الكثير مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لمساعدة حليفتها على الاستقرار، بحسب الرسالة.
وتطالب رسالة الكونغرس الإفراج عن السجناء السياسيين، وإطلاق حوار وطني في سياق ذلك. على أن تستخدم الولايات المتحدة “وجودها وعلاقاتها العسكرية في البحرين” من أجل الضغط لتحقيق مزيد “من التنوّع داخل قوات الأمن البحرينية”، وأشارت الرسالة إلى عدم دقة إدعاءات النظام بشأن تطبيق توصيات لجنة بسيوني في هذا الصّدد، حيث إن “هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى خلاف ذلك”، كما ذكرت الرسالة، إذ لا يتواجد الشيعة “في المناصب العليا في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الجيش والشرطة”، وهو ما يُربك بناء الثقة بين المواطنين البحرانيين، بحسب موقعي الرسالة.
الرسالة أكّدت بأنه ليس المطلوب أن تُقحم الولايات المتحدة نفسها في السياسة الداخلية البحرانية، إلا أنها ينبغي أن تعمل “مع حليفتها لتحديد سبل تعديل سجل حقوق الإنسان وعلاج الأزمة السياسية في البلاد”، مشيرةً إلى المصالح الأمريكية في المنطقة التي يمكن أن تتأثر بنحو كبير مع تدهور الأوضاع هناك، بما في ذلك الموظفين الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين المتواجدين في البحرين.
الرسالة قالت بأنّ ما يُسمّى الربيع العربي كان فرصة تاريخية للولايات المتحدة من أجل إعادة النظر في علاقاتها مع العالم العربي، وإيجاد حكومات تحترم حقوق الإنسان، إلا أنها تأسف أنه في حال البحرين لم تأخذ الأمور هذا الاتّجاه، ونصحت الرسالة “الولايات المتحدة والحكومة البحرينية” بأنّ مجرّد شراء الوقت “ليس خياراً جيداً بعد الآن”.

* رسالة نوّاب الكونغرس

رسالة الكونغرس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى