المنامة

حركة أحرار البحرين: سقوط ورقة التوت الخليفية “قبل موسم فنائها”

88787

البحرين اليوم – (خاص)
قالت حركة أحرار البحرين بأن ما وصفته ب”ورقة التوت الخليفية” قد سقطت “قبل أن يحلّ موسم فنائها”. وقالت الحركة في بيان اليوم، 26 سبتمبر، بأن “مسرحية الانتخابات” تحوّلت إىل “كارثة إعلامية وسياسية” للنظام الخليفي الذي تزداد العزلة حوله، بحسب البيان.
الحركة أشارت إلى ارتباط ذلك ب”السقوط المدوي للهيبة السعودية” على المستوى الإقليمي، و”تصاعد النقمة الداخلية من قبل مواطنيها”، وفي ظل ذلك، تذهب الحركة إلى أن الراعي المتبقي والأساسي للنظام الخليفي هو بريطانيا، إلا أن الحركة ذهبت إلى أن الأخيرة ستعمد إلى تغيير سياستها نتيجة “تصاعد الوعي في أوساط النخب السياسية والمثقفة والإعلامية البريطانية”، وأن ذلك مسألة وقت، بحسب بيان الحركة.
وأشار البيان إلى فشل الخليفيين في جنيف، وتنفيذ المنظمات الدولية لتقريرهم الدوري، ومطالبة بالنظام بتنفيذ إجراءات جديدة.
الحركة لا تزال تلمس الأثر الذي تمارسه “أموال النفط” في شراء المواقف الغربية، وخصوصا بريطانيا، غير أنّ ذلك “لن يطول ما دام الظالم يمارس ظلمه، وينتهك حقوق الخلائق بدون حساب”، بحسب الحركة. وأشارت الحركة الجهد الحقوقي للنشطاء في جنيف، وهو جهد أشعر “الضحايا بقرب يوم إنصافهم من جلاديه”، بحسب البيان.
الحركة توقفت عند الأوضاع السلبية التي أصيب بها “الخليفيون”، مشيرةً إلى ثورة اليمن، التي أسقطت قوى الثورة المضادة التي تقودها السعودية، والتي شربت “كأس السم”. وقالت الحركة بأن الثورة اليمنية جدّدت الأمل لدى الشعوب بعد إجهاض “التحالف الشيطاني بين السعودية وإسرائيل والغرب” للربيع العربي.
كما توقفت الحركة عند موضوع التحالف ضد داعش، وكيف تم إرغام السعوديين والخليفيين على التخلي عن المجموعات الإرهابية واستهدافها بالطيران، وذلك “بعد أن اتضح أن السعودية وبعض دول مجلس التعاون قامت بتضليل” الغرب “ردحا من الزمن”.
وتخلص الحركة إلى أن هناك سقوطا متواصلا للنفوذ السعودي، والذي سيؤدي إلى إضعاف الخليفيين، وأشارت إلى التغيرات السياسية الجارية في المنطقة، وإلى صمود الشعب البحراني وتواصل ثورته أكثر من 45 شهرا بدون توقف، ووجود التوافق الشعبي على مقاطعة انتخابات الخليفيين “بهدف إفشالها”، وحرمان النظام الخليفي “من استخدامها أداة دعائية لتسويق نظام دموي استئصالي داعشي”، كما قالت الحركة التي جدّدت الأمل باقتراب النصر ومحاسبة المجرمين على أفعالهم.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى