ردا على رسائل الولاء.. “الإئتلاف” يدشن حملة “البراءة من حمد”
البحرين اليوم – (خاص)
أطلق إئتلاف ١٤ فبراير حملة شعبيّة جديدة تحت شعار “البراءة من حمد”، تأكيدا على موقف القوى الثوريّة الرافض للتعاطي مع الحاكم حمد عيسى الخليفة والدعوة لإسقاطه ومحاكمته على الجرائم التي يقول المواطنون بأنه يتحمّل مسؤوليتها، بما في ذلك قتل المتظاهرين وتعذيب قادة الثورة في السجون.
وتأتي هذه الحملة في إطار إيعاز النظام للعوائل والقبائل لتقديم رسائل “الولاء” للحاكم حمد، في ظل ما وصفه تيار الوفاء الإسلامي بعقدة “المشروعية المنقوصة” لدى النظام.
وقد دشّن الإئتلاف الحملة مساء اليوم الثلثاء وسط العاصمة المنامة، ودعا في كلمة بالمناسبة للمشاركة في الحملة والتعبير عن رفض المبايعة ل”حمد” الذي وصفه ب”الديكتاتور” الذي يصر “على ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة”، وأكد الإئتلاف في بيانه بأن “الواجب الشرعي والوطني يحتم” المبادرة لإعلان التبري من الحاكم “من خلال مختلف (الفعاليات) الثورية المستمرة”.
وقد شهدت البلدات تظاهرات رفعت شعارات البراءة من حمد استجابة لدعوة الإئتلاف.
بني جمرة: شهداؤنا عظماؤنا
وفي بلدة بني جمرة، نُظّم اعتصام جماهيري تحت عنوان “شهداؤنا عظماؤنا”، وتضمن كلمات لعوائل الشهداء، وكلمة باسم رابطة عوائل الشهداء ألقاها والد الشهيد ياسين العصفور، وأُلقيت كلمة باسم تيار العمل الإسلامي حيّت أهالي الشهداء وتضحياتهم، ودعت لاستمرار الحراك الثوري. كما شارك في الاعتصام الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي وألقى كلمة أكّدت على خيار الثورة والمحافظة على نهج الشهداء ومطالبهم. وفي ختام الاعتصام ألقى “ثوار بني جمرة” كلمة أكدت على المواقف ذاتها، معلنين الفخر والاعتزاز بإخوة الدرب، الشهيد علي الصباغ والشهيد فاضل مسلم، مشيرين إلى أن “الشهيدين استطاعا أن يتركوا وراءهما “أثرا خالدا ومؤثرا في مسيرة التغيير نحو بحرين بلا آل خليفة”، وشددت الكلمة على القصاص من قتلة الشهداء “وذلك من خلال إسقاط العصابة الخليفية”، بحسب ما جاء في الكلمة.
