المنامة

وزير خارجية النّظام: لقاء مالينوفسكي مع الوفاق كان مستفزّاً

jhgljglj

البحرين اليوم – (خاص)

في حوارٍ مع روتانا خليجيّة اليوم السّبت، 12 يوليو، (أدناه وصلة الحوار كاملاً) حاول وزير خارجيّة النّظام الخليفي، خالد أحمد الخليفة، أن يُهدّيء من التّوتر الخليفي إزاء الأحداث الجارية مؤخراً، ولكنّه يظلّ – من حيث لا يدري – يُثبت ما يسعى لنفيه.

قال الوزير الخليفي بأنّ البحرين جزء لا يتجزّأ من مجلس التعاون الخليجي، ويشير إلى أن مشروع الاتحاد الخليجي قد يُعلن عنه قريباً. مؤكدا على أن منظومة الخليج القائمة على “درع الجزيرة”، هي ثابتة وغير قابلة للتفاوض. وبشأن سياسة نظامه الخارجيّة، يتحدّث الوزير بأنها سياسة “مسالمة”، “تقف مع الحق”، و”تدفع الظلم عن المظلومين”، بحسب زعمه.

وفي حين قال الوزير بأنّ العراق مُهدّد بالانقسام، فإنه ادّعى بوجود علاقات تاريخيّة مع العراق، وأن الأيام والأحداث لن تغيّر شيئاً في هذه العلاقة.

الوزير نفى أي علاقة بين آية الله السيستاني ونفي الشيخ النجاتي. وقال بأن المقصود من التسفير هو شخص آية الله الشيخ النجاتي، جاء لأعمال قام بها النجاتي.

وأقرّ الوزير الخليفي بأنّ هناك “شبابا” من البحرين يقاتلون في سوريا، ونفى وجود أي اتصال مع النّظام السوري، ولكنه تحدّث عن حلّ يُجنّب الشعب السّوري ويلات الأزمة، على حدّ قوله.

الوزير أشار إلى أن طرْد المسؤول الأمريكي، مالينوفسكي، ليس له علاقة بالعلاقات الأمريكيّة والنّظام الخليفيّ، بل هو مرتبط بشخص مالينوفسكي، والذي اعتبر لقاءه مع جمعية “الوفاق” بأنه “مستقز”.
وأعاد تكرار القول بأنّ النّظام والأمريكان شركاء في ضمان “أمن مياه الخليج العربي”، نافياً أن تكون الولايات المتحدة قد ضغطت على النّظام لإعطاء مقاعد وزارية للشيعة، واعترض في الوقت نفسه على”أي تدخّل لإيران في شؤون البحرين”. ولكنه قال بأن لإيران مصلحة في أن تظل الأوضاع في البحرين غير مستقرة، وذلك في الوقت الذي قال فيه بأنّ النظام يتطلع إلى علاقة مع إيران قائمة على “الاحترام المتبادل”، ذاهباً إلى أن “التدخّل والقطيعة” هو من الطرف الإيراني، وليس من الخليفيين.
تحدّث الوزير عن “الحوار”، وادّعى تحقيق قفزات سياسية كبيرة من خلال الحوار المزعوم. وقال بأنه ليس هنالك سقف للحوار، وأن الجميع مدعوّ إلى طاولة الحوار.

وهدّد الوزير بترحيل منْ تلفّق ضدّه السلطة تهمة السلطة، وقال بأن منْ يتحدّث بطائفية في “هذا البلد المتنور المسالم، فليذهب إلى كوكب آخر”، وأن “من يحاول أن يجلب إلينا أمراضا طائفية من دول أخرى، فالأفضل أن يرحل عنا”.

وادّعى الوزير بأن لدى نظامه “أدلة على تدريب إيران لبحرينيين في العراق وسوريا لتنفيذ عمليات ضد البحرين وتهريب أسلحة للدّاخل”.

وبخصوص العلاقة مع قطر، أعاد الوزير الخليفي الشكوى من فيلم “صرخة في الظلام”، والذي قال بأنه أساء إلى البحرين، وأنه غير مهني، وأشار إلى أن نظامه طلب من حكّام قطر وقف ما وصفها بإساءات قناة الجزيرة، إلا أنّهم قالوا بأنهم لا يتدخّلون في حرية الإعلام، وعلّق الوزير الخليفي قائلاً بأنه كيف تكون “الإساءة إلى الجيران حرية إعلام؟!”.
في المقابل، أبدى الوزير الخليفي احتفاءه بقناة “العرب” السعودية التي تتخذ من البحرين مقرّاً لها، ويُديرها جمال خاشقجي الإعلامي السعودي الذي كان يعمل للاستخبارات السعودية في أفغانستان.


* وصلة اللقاء كاملاً مع الوزير الخليفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى