البحرين اليوم – من المنامة ..
رفض آية الله عيسى أحمد قاسم على دعوات الحوار التي يطلقها من وصفهم بالكثير من رجال السلطة للحوار تحت قبة البرلمان الحالي لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البحرين.
وقال قاسم في تغريدة“ يتردّد كثيرًا على لسانِ رجالٍ من السلطة أنّه لا حوار إلا تحت قبّة البرلمان. إذا كان برلمانًا حكوميًّا كالقائم فعلاً، والمقيّد برأي الشورى الحكومي قطعًا، فهذا عين الدكتاتورية“.
يتردّد كثيرًا على لسانِ رجالٍ من السلطة أنّه لا حوار إلا تحت قبّة البرلمان. إذا كان برلمانًا حكوميًّا كالقائم فعلاً، والمقيّد برأي الشورى الحكومي قطعًا، فهذا عين الدكتاتورية.
نعم لبرلمانٍ من وضع الإرادة الشعبيّة الحرّة، فكونوا مع الشعب في ذلك.— آية الله الشيخ عيسى قاسم (@AyatollahQassim) September 21, 2021
ودعا قاسم بالمقابل إلى انتخاب برلمان ينبثق من ”الإرادة الشعبيّة الحرّة“. جاء ذلك ردا على آخر دعوة أطلقها نائب رئيس مجلس الشورى في البحرين ودعا خلالها إلى حوار داخل قبة البرلمان.
يكفي للكشفِ عن وزن المعارضة في البحرين إجراءُ تصويتٍ شعبي حر ولو في موضوعٍ واحد من موضوعاتِ الخلاف بين الشعب والحكومة، وليتبيّن أن الحكومة في واد، وأن الشعبَ في وادٍ آخر.
خذوا موضوعَ التطبيع أو أي موضوع آخر.— آية الله الشيخ عيسى قاسم (@AyatollahQassim) September 21, 2021
يذكر ان البرلمان في البحرين يتكون من غرفتين أحدهما مجلس النواب ينتخب أعضاؤها عبر الاقتراع المباشر والأخرى مجلس الشيوخ التي يعين حاكم البلاد حمد أعضائها.
وتسجل قوى المعارضة البحرانية اعتراضها على نظام الدوائر الانتخابية الذي تصفه بغير العادل كما أنها تدعو إلى انتخابات حرة نزيهة بمشاركة القوى السياسية المحظورة من العمل في البلاد, وإلى ممارسة البرلمان دوره الرقابي والتشريعي المعطل منذ العام 1973.
ومع رفض آل خليفة لإعادة السلطات للشعب وفقا لما نص عليه الدستور فقد اندلعت ثورة 14 فبراير عام 2011 ولا زالت مستمرة ورفعت مطالب عدة أبرزها إسقاط الظام.
