واشنطن

أمريكيون من أجل الديمقراطية(ADHRB) تدعو “جون كيري” إلى معالجة أسباب عدم الإستقرار في البحرين

US Secretary of State John Kerry(R) and Bahrain's Foreign Affairs Minister Sheik Khaled bin Ahmed al-Khalifa shake hands after delivering remarks to the media on November 19, 2015 at the State Department in Washington, DC. AFP PHOTO/PAUL J. RICHARDS (Photo credit should read PAUL J. RICHARDS/AFP/Getty Images)

واشنطن-البحرين اليوم

دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري إلى معالجة أسباب عدم الإستقرار في البحرين.

جاء ذلك في بيان صدر عن المنظمة يوم امس الثلاثاء (5 أبريل 2016) عشية زيارة كيري إلى البحرين والمقرّرة الخميس.

وطالبت المنظمة كيري “بمعالجة أسباب عدم الإستقرار في البلد المضيّف وإلى استثمار أول زيارة له الى البحرين للتأكيد وبشكل شخصي على ما دعمته الخارجية في الماضي؛ ألا وهو مؤسسات ذات حماية أكبر لحقوق الإنسان، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية، وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي في البحرين”.

ومن المقرّر أن يجتمع كيري مع عدد من المسؤولين في البحرين قبل مشاركته في الإجتماع الوزراي لدول مجلس التعاون الخليجي.

وترجّح مصادر حكومية أن يهيمن موضوع الأمن الإقليمي على المحادثات الأمريكية مع المسؤولين الخليجيين.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى “تراجع مضطرد في الإنتقادات العلنية الأمريكية بالرغم من استمرار الحكومة بالحد من تطور مؤسسات المجتمع المدني في البحرين”.

وأوضحت بأن سلطات البحرين “لم تُظهر أي إشارة نحو الإصلاح بالرغم من تشجيع كيري على ذلك”، مشيرة إلى اعتقال عدد من القادرة السياسيين، وبينهم الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف، فضلا عن استمرار اعتقال قادرة ورموز ثورة الرابع عشر من فبراير.

وأشارت المنظمة – وبشكل خاص – إلى اعتقال الناشطة الحقوقية زينب الخواجة مؤخرا، على خلفية تهم تتعلق بنشاطها السلمي. وأكّدت على أن النظام في البحرين “تخلّى تماما عن التزامه بعملية الحوار”.

ومن جانبه قال حسين عبدالله المدير التنفيذي للمنظمة ” يتّضح من الإضطهاد المستمر للشيخ علي سلمان وغيره من الناشطين السلميين؛ أن حكومة البحرين أظهرت وبوضوح عدم رغبتها في العمل بشكل جيد لتحقيق الإصلاحات الموعودة”.

وأضاف” وفي أسوأ الأحوال؛ فإنها تتراجع بشكل فعال وبأساليب جديدة آخذة في التصاعد لإستهداف المعارضة السياسية، مثل إلغاء الجنسية والترحيل القسري”.

وأردف “إن الوزير كيري بحاجة إلى الوقوف علنا ​​الى جانب وزير الخارجية (الخليفي) وأن يؤكد وبشكل شخصي على الحاجة إلى إعادة ارتباط واضح بعملية المصالحة، نيابة عن حكومة مملكة البحرين”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى الدعوة التي أطلقها كيري الشهر الماضي حول تخفيف القيود على مؤسسات المجتمع المدني في مصر، والتي قال فيها “إن القيود المفروضة على مجالات نشاط المجتمع المدني لن تخلق الإستقرار ولا الأمن”. ودعت المنظمة كيري إلى إثارة ذات القلق فيما يتعلق في البحرين التي يواجه المجتمع المدني فيها قيودا متزايدة على نشاطه بحسب المنظمة.

وحثّت المنظمة في ختام بيانها وزير الخارجية الأمريكية على “الدعوة علنا للإفراج عن جميع سجناء الرأي في البحرين، ووقف فرض حظر على سفر المدافعين عن حقوق الإنسان مثل نبيل رجب”.

كما ودعت إلى “إثبات التزام حكومة الولايات المتحدة المستمر بفتح الحوار في البحرين من خلال اللقاء مع ممثلي المعارضة السياسية، كما فعلت وزارة الخارجية في الماضي”.

وأخيرا، دعت كيري إلى “حث حكومة البحرين على تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، وإنهاء قمعها للمجتمع المدني، والوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدات الدولية لدعم معايير حقوق الإنسان”، معتبرة أن مثل هذه التدابير سوف تحقق أهداف الولايات المتحدة في تحقيق التنمية السياسية المستدامة والاستقرار الدائم في البحرين.

يذكر أن منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين(ADHRB) تنشط في مجال تعزيز حقوق الإنسان في منطقة الخليج عامة، وفي البحرين بشكل خاص، وتتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرّا لها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى