المنامة – البحرين اليوم
أحيى المواطنون في بلدة الديه، شمال البحرين، الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج علي الديهي الذي استشهد في نوفمبر ٢٠١١ بعد اعتداء القوات الخليفية عليه عند عودته إلى منزله في البلدة.
وانطلق المتظاهرون مساء الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧م من وسط البلدة حاملين صور الشهيد، ورفعوا هتافات تعبر عن الوفاء للشهداء، كما جددوا تمسكهم بحق القصاص من قتلتهم وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.
وفي وسط البلاد، انطلقت تظاهرة ببلدة بوري أكد فيها المشاركون على استمرار الثورة والثبات على أهدافها الأصيلة في إسقاط النظام وحق تقرير المصير.
وغير بعيد عن موقع التظاهرة، نفذت مجموعة شبابية في بلدة عالي عملية ميدانية بقطع الشارع الرئيسي القريب من دوار الفخار بالإطارات المشتعلة.
وارتفعت أعمدة الدخان في أجواء المنطقة القريبة من قصور آل خليفة بمنطقة الرفاع.
وقال مواقع إعلامية ثورية بأن العملية حملت شعار “صامدون”، وعبر من خلالها المحتجون عن استمرار الثورة وتحديهم لعمليات القمع والمداهمات التي تنفذها القوات الخليفية على مختلف مناطق البلاد.
وباتجاه الغرب من البلاد؛ شهدت بلدة دمستان أيضا اشتباكات شديدة بين محتجين والآليات العسكرية الخليفية التي تتمركز بالقرب من البلدة في مبنى البلدية التي حولت القوات إلى مركز للاعتقال والتعذيب، (شاهد الفيديو: هنا) وشوهدت النيران وهي تندلع في إحدى المدرعات التي كانت تشارك في عمليات القمع وملاحقة المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع العام رافعين هتافات مؤيدة للثورة وداعية لإسقاط الحاكم حمد، كما عبروا عن تضامنهم مع آية الله الشيخ عيسى قاسم في ظل استمرار فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله ببلدة الدراز المحاصرة.
