المنامة – البحرين اليوم
ندد مركز البحرين لحقوق الإنسان بالانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الخليفية في البحرين خلال موسم عاشوراء هذا العام، وأكد في تقرير بأن هذه الانتهاكات تمثل مخالفة صريحة للقوانين المحلية والدولية الخاصة بحرية العقيدة والتجمع وممارسة الشعائر.
وأوضح المركز في تقرير أصدره يوم الأحد 30 سبتمبر 2018م تحت عنوان “البحرين: الحريات الدينية مكفولة بالدستور، ومنتهكة في الواقع”، بأن السلطات استعملت قوانين “فضفاضة” لتنفيذ الاعتقالات وتوجيه التهم بدون دلائل مادية أو أدلة قصدية. (اقرأ: نص التقرير هنا)
ورصد التقرير خلال موسم عاشوراء استدعاء 11 خطيباً واعتقال خمسة آخرين بتهم تتعلق بمضمون المحاضرات الدينية التي تم تقديمها في مجالس عاشوراء.
كما تم استدعاء 7 رواديد واعتقال أربعة منهم بعد اتهامات وجهت إليهم بالتحريض على كراهية النظام.
واستدعت السلطات العديد من مسؤولي إدارات المآتم في البحرين، واعتقلت أربعة منهم بتهمة “التحريض على كراهية النظام” أيضا. كما تم إغلاق مأتم الإمام الرضا في بلدة المالكية
وقامت القوات بإزالة اللافتات العاشورائية في عدد من المناطق، ورصد التقرير 17 حالة من هذه الانتهاكات شملت عددا من مناطق البحرين. كما توقف التقرير عند قمع مسيرة “لبيك يا حسين” في بلدة نويدرات التي خرجت ظهر يوم العاشر من محرم.
واستدعت السلطات العديد من المواطنين بتهمة إقامة صلاة الجماعة في العاصمة المنامة ليلة العاشر، واعتقلت 27 مواطنا، ومنهم الناشط الحاج مجيد (حجي صمود).
ودعا مركز البحرين إلى إطلاق سراح المعتقلين خلال موسم عاشوراء، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وشدد على الكف عن استهداف الحقوق الدينية ومضايقة إقامة الشعائر.
