المنامة

ائتلاف ١٤ فبراير: الموقف من الوجود العسكري الأمريكي في البحرين قبل مجزرة الدراز لن يكون كما بعدها

المنامة – البحرين اليوم

قال إئتلاف شباب ١٤ فبراير بأن “الموقف” من الوجود العسكري الأمريكي في البحرين “قبل مجزرة الدراز لن يكون كما بعدها”، من غير أن يذكر تفاصيل حول طبيعة الموقف الجديد حيال هذا الوجود، حيث يقع مقر الأسطول الأمريكي الخامس في المنامة.

وأكد الإئتلاف – من القوى الثورية المعارضة – بأن “المجزرة” الدموية التي بدأت القوات الخليفية بتنفيذها في بلدة الدراز منذ الثلاثاء الماضي؛ تتحملها الولايات المتحدة التي أعطت “الضوء الأخضر” لارتكابها، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد الماضي في السعودية مع الحاكم الخليفي حمد عيسى، وأكد ترامب خلاله “قوة العلاقات” بين الجانبين، وأنها لن تتأثر بعد اليوم بالضغوط التي كانت الإدارة السابقة تعتمدها في شأن اشتراط تحسين أوضاع حقوق الإنسان لإتمام صفقات التسلح.

وقد عبر البحرانيون عن رفضهم للموقف الأمريكي، وعمدوا مساء أمس إلى إحراق صور لترامب أثناء الاحتجاجات الرافضة لاجتياح الدراز، والتي تتواصل في ظل إعلان الحداد العام في البلاد.

وأوضح الإئتلاف بأن “دعم الإدارة الأمريكية للكيان الخليفي” لن يكون له منفعة في الإبقاء على النظام الخليفي، الذي “سيزول قطعا بإرادة شعب صامد وشباب عشقوا الشهادة” بحسب الإئتلاف.

وأكد معارضون بحرانيون ومنظمات حقوقية دولية بأن اجتياح الدراز الدموي والهجوم على منزل آية الله الشيخ عيسى جاء بغطاء مباشر من الأمريكيين، وأوضحوا بأن لقاء ترامب مع حمد لم يكن “صدفة”، حيث بدأ الهجوم بعده بيومين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى