المنامة

اشتباكات في بداية السنة بعد قمع تظاهرة “قادمون يا سترة”.. وتظاهرات تحيي ذكرى الشهيد النمر وعملية “سيوف الثأر”

المنامة – البحرين اليوم

تظاهر المواطنون في منطقة سترة بالبحرين نهار الأول من يناير ٢٠١٨ ضمن الفعالية السنوية المعروفة التي دعا إليها إئتلاف شباب ١٤ فبراير بعنوان “قادمون يا سترة” وفي نسختها الثالثة، وقد اندلعت اشتباكات شديدة في نهاية التظاهرة بعد أن قمعت القوات الخليفية المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة باتجاه الجموع الغاضبة الذين رابطوا في ساحات المنطقة مؤكدين الاستمرار في الثورة وهي تدخل عاما جديدا.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “عام الإصرار والثبات” وأطلقوا الشعارات الثورية الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي، فيما شكل تنظيم التظاهرة والاحتجاجات المرافقة لها إشعارا بمواصلة البحرانيين للثورة مع دخول السنة الجديدة.

وفي المساء شارك أهالي بلدة المعامير في التظاهر اليومي وخرجوا من وسط البلدة رافعين رايات القصاص وبهتافات التأكيد على الثبات في الثورة حتى تحقيق أهدافها الأصيلة.

وداس المتظاهرون على صور الحاكم الخليفي حمد عيسى ونجليه ناصر وخالد و”المشير” خليفة أحمد، وقد أضرموا النيران في صورهم في شكل احتجاجي شائع في البلدات تعبيرا عن التحدي الشعبي للجرائم والانتهاكات الخليفية المتواصلة، بما فيها أحكام الإعدام التي أصدرها مؤخرا القضاء العسكري الذي يديره خليفة أحمد. وقد اندلعت اشتباكات في نهاية التظاهرة مع القوات الخليفية التي أطلقت الغازات السامة باتجاه المتظاهرين.

وفي شمال البلاد، انطلقت تظاهرة حاشدة في بلدتي أبوصيبع والشاخورة إحياءا لذكرى الشهيد الشيخ نمر النمر الذي أعدمه آل سعود في يناير ٢٠١٦م، كما رفع المتظاهرون صورا للشبان الذين أصدرت محكمة عسكرية خليفية عليهم أحكاما بالإعدام، فيما تجددت الهتافات المؤكدة على الموقف الشعبي في الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي لازال يخضع للإقامة الجبرية في منزله ببلدة الدراز المحاصرة.

وفي بلدة الديه، انطلقت تظاهرة مماثلة تقدمتها لافتة طُبعت عليها صورة الشهيد الشيخ النمر والشهيد رضا الغسرة، وذلك ضمن الفعاليات الثورية التي تحمل شعار “أعظم الجهاد سيوف الثأر” التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “سيوف الثأر” التي أدت لتحرير ١٠ من السجناء وبينهم قائد العملية الشهيد الغسرة.

وقد نشر التيار شريطا مصورا للشهيد الغسرة وهي يُلقي بيانا من داخل السجن معلنا فيه البدء في تنفيذ العملية التي جرت في الأول من يناير ٢٠١٧، وذكر فيه بأن العملية جاءا للوفاء للشيخ النمر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى