المنامة – البحرين اليوم
نظم أهالي بلدة الدراز المحاصرة مساء الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧م اعتصاما تضامنيا مع مختطفي البلدة الذين أُحيلوا إلى المحاكمة الاثنين في القضاء العسكري بتهمة استهداف “قوة الدفاع” (الجيش الخليفي) بحسب ما زعمت السلطات.
ورغم الانتشار العسكري الخانق الذي يُحيط مداخل البلدة وداخل أحيائها؛ إلا أن الأهالي أصروا على إعلان التضامن مع المختطفين الذين يعانون من الإخفاء القسري، ومنهم السيد علوي حسين الذي أُخفي مصيره منذ اختطافه في أكتوبر من العام الماضي، إلى أن أُعلن عن إحالته إلى المحاكمة العسكرية من غير حضور محام، ومعه آخرون.
ورفع المعتصمون صور المختطفين إلى جانب صور لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي لا زال يخضع للإقامة الجبرية في منزله في البلدة منذ الهجوم الدامي على اعتصام الدراز في مايو الماضي.
وبالتزامن، أقيمت أمسية للدعاء والابتهال في أحد مساجد البلدة لطلب الفرج عن المختطفين وبقية المعتقلين في السجون الخليفية.
وتلقت عوائل المختطفين اتصالا منهم لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، وطلبوا توكيل محام لهم و”الدعاء الحار لهم”، في إشارة إلى ظروفهم الصعبة، حيث ذكرت مصادر أهلية وحقوقية بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي “الشديد” لانتزاع اعترافات ملفقة.
