من لندن-البحرين اليوم
نطّم ناشطون اعتصاما السبت (5 نوفمبر 2016) احتجاجا على الزيارة المرتقبة لولي العهد البريطاني الى البحرين.
الاعتصام الذي أقيم أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن، ندّد فيه المحتجون بزيارة الامير تشارلز المقررة يوم الاثنين المقبل بهدف افتتاح اول قاعدة عسكرية بريطانية في البحرين بعد مرور اكثر من اربعة عقود على انسحابها منها.
ودعا المحتجون حكومة رئيسة الوزراء تيريزا مي الى التوقف عن تقديم كافة اشكال الدعم الى النظام الدكتاتوري في البحرين، وحثّوا المملكة المتحدة على الوفاء بتعهداتها الدولية في احترام حقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم دعم الانظمة القمعية.
يذكر ان البحرين تبرعت ب 30 مليون جنيه إسترليني لبناء القاعده التي تبلغ كلفة إنشائها 37.5 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب مصادر عسكرية فان القاعده توفر للمملكة المتحده ملايين الدولارات سنويا التي تنفقها على تنقل القطعات البحرية البريطانية.
وكانت منظمة مناهضة عقوبة الاعدام “ربريف” دعت في بيان صدر عنها اليوم ، العائلة المالكة في بريطانيا الى اثارة قضايا التعذيب وحكم الاعدام الصادر بحق البحراني محمد رمضان مع سلطات البحرين خلال زيارتها الى البحرين مطلع الأسبوع المقبل.
