سجن جوالمنامة

الأستاذ عبد الوهاب حسين: يدعو إلى “الصبر والصمود”.. ويؤكد ثباته على مواقفه حتى الشهادة

الأستاذ عبد الوهاب حسين في لقاء جماهيري بعد الإفراج المؤقت عنه لحضور تشييع والدته في مايو 2013/ البحرين
الأستاذ عبد الوهاب حسين في لقاء جماهيري بعد الإفراج المؤقت عنه لحضور تشييع والدته في مايو 2013/ البحرين

المنامة – البحرين اليوم

 

استبعد القيادي المعارض المعتقل الأستاذ عبد الوهاب حسين “أي انفراج قريب” للأوضاع المتأزمة القائمة في البحرين.

وفي حديث له الخميس الماضي (4 فبراير 2016) أثناء زيارة عائلية في سجن جو المركزي، وتلقت (البحرين اليوم) أبرز ما جاء فيه، أشار الأستاذ عبد الوهاب إلى استمرار ما وصفها ب”القبضة الأمنية” في البحرين، إضافة إلى طبيعة ما يجري في الوضع الإقليمي والدولي، ما يُبدّد التوقعات بحصول “أي انفراج”، داعياً في الوقت نفسه إلى “الصبر والصمود”.

وأكّد الأستاذ عبد الوهاب – المحكوم بالسجن المؤبد – بأنه ثابت على مواقفه التي عُرف بها قبل الاعتقال، وقال إنه “وطّن نفسه للخروج من السجن شهيداً”، وأضاف – بحسب المصادر العائلية – بأنّه “لو خرج من السجن غداً، فلن يغيّر من مواقفه، أو يحرف بوصلة عمله”.

يُشار إلى أن الأستاذ عبد الوهاب هو من أبرز قادة تيار الممانعة في البحرين، ويُنظر إليه باعتباره من أهم الرموز القيادية التي أسقطت مشروع “الاندماج” في النظام الخليفي بعد الانقلاب على دستور 73. وكان من القيادات الأولى في انتفاضة التسعينات، المعروفة بانتفاضة الكرامة، وجرى اعتقاله آنذاك.

وهو من أهم مؤسسي جمعية الوفاق، ورأس لجنتها التحضيرية، ثم استقال منها على خلفية مشاركة الجمعية في الانتخابات البرلمانية في 2006م، وأسس لاحقاً تيار الوفاء الإسلامي، ثم شارك في تأسيس التحالف من أجل الجمهورية في أوج ثورة 14 فبراير 2011م.

وقاد الأستاذ عبد الوهاب أول تظاهرة صبيحة 14 فبراير 2011، وهو ما يجعله المفجّر الفعلي للثورة البحرانية التي يحتفل المواطنون بذكراها الخامسة بعد أيام.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى