البحرين: حراك ثوري لا ينقطع وفعاليات شعبية مستمرة.. وتمسّك بنهج الشهداء

المنامة – البحرين اليوم

استمراراً في الحراك الثوري وتضامناً مع العلماء، شهدت بلدات البحرين مساء يوم أمس الأربعاء (٣١ أغسطس)، تظاهرات واحتجاجات غاضبة تدعو إلى إسقاط نظام آل خليفة، ووقف ما وصفها المواطنون ب”حرب الوجود” ضد السكان الأصليين.

الأهالي والمجموعات الثورية في بلدتي أبوصيبع والشاخورة خرجوا في تظاهرة تضامنية مع العلماء والأسرى، وتمسكاً بحق الشعب في تقرير مصيره، وحملت التظاهرة شعار “بدمي أقرر مصيري”، الذي وضعه إئتلاف 14 فبراير عنوانا لفعالياته الأخيرة، ورفع البحرانيون في التظاهرة الشعارات الثورية وعلى رأسها رحيل آل خليفة والإفراج عن جميع المعتقلين.

وفي بلدة المعامير، اندلعت مواجهات شديدة بين المتظاهرين البحرانيين ومرتزقة القوات الخليفية وذلك بعد قمع القوات التظاهرة التي خرجت من وسط البلدة، وأظهرت الصور المتداولة ثبات الشبان الذين رفضوا الانسحاب وأظهروا صمودا في ردع المدرعات الخليفية التي عمدت إلى ملاحقة  المتظاهرين في البلدة بقصد دهسهم واعتقالهم.

كما خرجت مجاميع شبابية في بلدتي جدحفص وبوري ونفذت عمليات ميدانية بقطع الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة ورفع أعمدة الدخان، وذلك في أسلوب احتجاجي معهود للتأكيد على استمرار الحراك الثوري، و”أن الشعب لن يهدأ إلا بسقوط نظام آل خليفة”، بحسب ما قال المحتجون.

من جانب آخر، أبّن الموطنون في بلدة السهلة الجنوبية الشهيد علي جواد الشيخ في الذكرى الخامسة لاسشهاده، حيث أقيم مجلس تأبيني حضره عدد من الشخصيات الوطنية وعوائل الشهداء، وشدد المشاركون في التأبين على التمسك بحق القصاص من قتلة الشهداء، كما أكدوا على مواصلة نهجهم والإصرار على الأهداف التي ضحوا من أجلها.