المنامة – البحرين اليوم
أعلنت جمعية التجمع القومي في البحرين بأنها استضافت شخصيات معنية بالشأن العام، وأكدت الجمعية بأن هذه الشخصيات خرجت بما وصفها “مبادرة وطنية” تعمل على الإعلان عنها.
وفي بيان يوم السبت 8 سبتمبر 2018م، أوضح بأن جمعية التجمع نظمت لقاءات داخلية خلال الأشهر الماضية، في إطار البحث في موضوع الانتخابات البرلمانية المقبلة، على أمل إيجاد “مدخل إيجابي لحلحلة الأزمة السياسية الراهنة وعودة الحوار الوطني، واستعادة الوحدة الوطنية” بحسب تعبير البيان.
في توضيح له صلة بما أعلنته قبل يومين وزارة العدل من تحذير لأعضاء جمعيات “منحلة” من المشاركة في اجتماعات “محظورة”؛ ذكر البيان بأن التجمع دعا تلك الشخصيات بصفتها الشخصية، “وليس أي جمعية سياسية تنتمي إليها حاليا أو كانت تنتمي لها سابقا”، وأن التجمع اقتصر دوره على استضافة هذه اللقاءات.
وكان بيان وزارة العدل هدّد بملاحقة الشخصيات التي شاركت في هذه الاجتماعات، وبينها شخصيات تنتمي إلى جمعية الوفاق (المغلقة)، وتبع ذلك حملة موجهة قادها رئيس البرلمان الخليفي أحمد الملا، هدد فيها المواطنين بإخراجهم من البلاد تحت دعوى مواجهة “ولاية الفقيه”، كما عملت الصحف الرسمية على مواكبة هذه الحملة المنظمة ضد المواطنين والجميعات المعارضة.
وثمّن بيان التجمع الشخصيات التي شاركت في الاجتماعات، وقال بأن “ما خرجت به هذه الشخصيات من مبادرة وطنية تعتزم الإعلان عنها وفقا لرؤيتها الخاصة؛ هي نتيجة حوارات صادقة ومعمقة فيما بينها” بحسب تعبير البيان.
