المنامة – البحرين اليوم
استنكر تيار العمل الإسلامي جريمة مقتل الإعلامية إيمان صالحي، ووضع ذلك في سياق الجرائم التي يمارسها الخليفيون بحق المواطنين في البحرين.
وأوضح التيار بأن منْ وصفهم ب“مجرمي“ النظام الخليفي ارتكبوا في غضون ٦ أشهر جريمتين قتل لاثنتين من الأمهات، حيث قُتلت الشهيدة فخرية مسلم أمام ابنتها والأخرى المغدور بها صالحي التي قلتها رائد من آل خليفة في الجيش الخليفي بدم بارد أمام ابنها مساء الجمعة الماضية.
كما دانت الهيئة النسوية التابعة لإئتلاف ١٤ فبراير جريمة قتل صالحي، وقالت في بيان بأن ذلك يؤكد أن “شريعة الغاب هي السائدة” في البحرين.
القيادي في المعارضة البحرانية، الدكتور سعيد الشهابي، اعتبر المغدورة صالحي “شهيدة“، وقال إن الجريمة تعد “استمرارا للجرائم التي ترتكبها عصابة (الخليفيين) يوميا بحق السكان الأصليين“. وأضاف بأن “دم الشهيدة إيمان صالحي ستلاحق هذه العصابة لتقلع حكمها من أساسه“.
هذا وقد شُيّعت صالحي اليوم الأحد، ٢٥ ديسمبر، في مقبرة المحرق في أجواء من الحزن الذي خيم على عائلتها، كما اجتاحت موجة من الغضب والاستياء بين البحرانيين في ظل دعوات للقصاص من القاتل الخليفي، في حين أبدى ناشطون القلق من “التستر على القاتل“ وعدم إنزال العقاب العادل عليه لكونه عسكريا ومن الخليفيين.
