المنامة

الدراز تنتفض رغما عن الحصار والهجوم المسلح.. ومناطق البحرين تشتعل غضبا على الاعتداء الدموي

٣

المنامة – البحرين اليوم

خرج المواطنون في بلدة الدراز مساء اليوم الخميس، ٢٦ يناير، في تظاهرة حاشدة طافت طرقاتها وهي ترفع صور آية الله الشيخ عيسى قاسم والشاب الجريح مصطفى حمدان، وتحدى المتظاهرون الحصار العسكري الخانق والتهديد بشن هجمات مسلحة جديدة عليهم، ورفعوا شعارات تؤكد على استمرار الاعتصام المفتوح بجوار منزل الشيخ قاسم واستعدادهم للتصدي مجددا لأي هجوم يشنه الخليفيون على المعتصمين.

ومنذ الهجوم الغادر الذي شنه المسلحون الملثمون على الاعتصام فجر الخميس؛ لم تهدأ البلدة وحرص الأهالي على الحضور المكثف في موقع الاعتصام، ومع المساء احتشد كالعادة عدد كبير من المواطنين في الساحة القريبة من منزل الشيخ قاسم وانطلقوا من هناك في تظاهرة غاضبة رفعت شعارات تدعو للمقاومة في وجه الاستهداف الخليفي المتواصل، والثبات على أهداف الثورة والاستعداد للفداء والتضحية من أجلها.

وكانت مناطق البحرين وبلداتها خرجت في تظاهرات غاضبة مماثلة منذ نهار اليوم وحتى المساء، تنديدا بجريمة الخليفيين الجديدة في الدراز، حيث أطلقت القوى الثورية المعارضة نداءات للحضور الشعبي والثوري في الساحات ردا على “الجريمة الدموية” التي استهدفت المرابطين في الدراز، وأكدت على السعي “المتواصل” لكسر الحصار عن البلدة.

وقد شملت تظاهرات هذا المساء بلدات كرباباد – بلدة الجريح مصطفى حمدان – البلاد القديم، السنابس، مقابة، المرخ، الجفير، المعامير، النويدرات، المالكية، كرزكان، بوري، وغيرها.

وبالتوازي، نفذت المجموعات الشبابية عمليات ميدانية في أكثر من محور من مناطق البلاد، حيث ردعت المجموعات في بلدتي أبوصيبع والشاخورة القوات الخليفية ومدرعاتها، واستعملت ضدها أدوات محلية في الدفاع عن النفس وإجبارها على التراجع عن حدود البلدات وإعاقة استهدافها للمتظاهرين. وقطع محتجون غاضبون الشارع العام في بلدة السهلة الشمالية وأضرموا النيران في الإطارات المشتعلة، ثم توجهت مجموعة أخرى وردعت الآليات العسكرية المتمركزة على الشارع الرئيسي غضبا على جريمة الاعتداء الدموي على معتصمي الدراز. وفي بلدة البلاد القديم، وبعد التظاهرة الشعبية التي انطلقت من وسط البلدة، وقعت مواجهات شديدة بين متظاهرين غاضبين والقوات المتمركزة عند مدخل البلدة الذي تنطلق منه القوات للهجوم على التظاهرات التي تخرج في البلدات المطلة على الشارع الرئيسي.

٢٢

٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى