اوروبا

الرئيس الفرنسي محذّرا: خطابات أمريكا وإسرائيل والسعودية ضد إيران قد “تدفع إلى الحرب”

باريس – (وكالات، خاص)

عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رفضه لما وصفه بـ”لغة” الخطابات الصادرة عن الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ضد إيران، محذّرا بأنها قد “تقود فعليا إلى الحرب”.

وفي تصريحات صحافية يوم الأربعاء ٣ يناير ٢٠١٨ تناقلتها وكالات الأنباء، قال ماكرون بأن “النهج الرسمي” المتبع من قبل الدول الثلاث “يكاد يدفعنا إلى الحرب” وقال بأن هذا النهج هو “إستراتيجية متعمدة من جانب البعض” بحسب تعبيره، مشيرا في الوقت نفسه إلى علاقة التحالف التي تربط فرنسا بهذه الدول.

وأكد ماكرون على أهمية استمرار “الحوار” مع إيران والحفاظ على “بعض التوازن”، وحذّر من “بناء محور للشر “في إشارة إلى تعليق للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش الذي استخدم المصطلح لوصف إيران والعراق وكوريا الشمالية”.

وعمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأجيج الهجوم على إيران منذ أشهر بعد رفض ترامب الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بالتقاطع مع التصعيد السعودي ضد طهران الذي أخذ وتيرة تصاعدية منذ عامين بعيد إعدام آل سعود للشيخ نمر النمر في يناير ٢٠١٦، فيما عمدت الرياض إلى إطلاق تهديدات ضد طهران واحتضانها لمعارضات إيرانية مسلحة وتأييدها للاضطرابات الأخيرة التي شهدتها إيران ودعوتها إلى إسقاط النظام الإيراني، وهو الملف الذي تلاقت فيه الرياض مع  كل من واشنطن وتل أبيب، في الوقت الذي أكد الإيرانيون إنهاء ما وصفوه بـ”الفتنة” في البلاد بعد أحداث الشغب التي شهدتها بعض المدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى