العالم

السيد نصرالله يؤكد “اختطاف” السعودية للحريري وتحريضها إسرائيل للحرب على لبنان: لسنا خائفين وجاهزين للمواجهة

 

بيروت – البحرين اليوم

جدد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تأكيده بأن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري “محتجز في السعودية وممنوع عليه العودة إلى لبنان”، مؤكدا على أن الحريري أُجبر على الاستقالة من قِبل السعودية، وأنه لم يكتب “حرفا واحدا من خطاب الاستقالة”.

وفي خطاب بمناسبة ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي اليوم الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧م وصف السيد نصر الله التدخل السعودي الأخير والعلني في شؤون لبنان بأنه “غير مسبوق”، متهما آل سعود بالعمل على فرض رئيس حكومة على لبنان، والتحريض ضد اللبنانيين وبث الفتنة فيما بينهم، كما أكد بأن السعوديين “يحرضون إسرائيل على ضرب لبنان” وأنهم طلبوا منها دلك.

وذكر السيد نصرالله بأن السعودية على استعداد لتقديم الأموال إلى تل أبيب لشن هجوم على لبنان، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان في ٢٠٠٦ كان بطلب سعودي أيضا.

وأوضح بأن هناك نقاشا في إسرائيل حول الطلب السعودي بشنها حربا على لبنان، وقال بأن ذلك يضع اللبنانيين أمام “مرحلة مصيرية”.

ومنذ إعلان الحريري استقالته من منصبه السبت الماضي، من خلال خطاب مسجل من مكان ما في السعودية، بدأت الأخيرة تشن هجوما واسعا على لبنان وحزب الله، ودعت أمس مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورا.

وأضاف السيد نصر الله بأن استقالة الحريري غير دستورية، وأن الأخير قيد الإقامة الجبرية في السعودية، معتبرا ذلك إهانة لكل لبنان، ودعا إلى عدم السكوت عن ذلك من الجميع.

وبشأن الحرب على لبنان، استبعد السيد نصرالله ذلك، وقال إن إسرائيل تعرف أن كلفتها “غالبة جدا جدا عليها”، محذرا الإسرائيليين “من أي خطأ في الحسابات ومن أي محاولة لاستغلال الوضع”.

وأكد السيد نصرالله بأن الحزب جاهز “للمواجهة” وليس في موضع الخوف أو الإرباك.

ورأى السيد نصرالله بأن الهجوم السعودي على لبنان مرده إلى الخلاف الإستراتيجي بينها وبين إيران، وأوضح أن اتهام السعوديين لطهران وللحزب بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ من اليمن على الرياض “يعكس استخفافا بالشعب اليمني”، وفشلها في الحرب العدوانية عليه، مؤكدا بأن اليمنيين باتوا اليوم قادرين “على تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى