المنامة – البحرين اليوم
مع حلول الذكرى الخامسة لثورة البحرين، أكد الشيخ محمد صنقور بأنّ “الأزمة السياسية في البلاد” لا تزال ترواح مكانها، مشددا في الوقت نفسه بأنّ الشعب البحراني غير “قادر على التخلي عن مطالبه، لأنها عادلة وضرورية وملحة”.
وخلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، 12 فبراير، في جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز، اتهم الشيخ صنقور النظام الخليفي باعتماد سياسة “الإعراض” إزاء المطالب الشعبية.
وجدّد الدفاع عن الحراك الشعبي، ونفى أن تكون أهدافه طائفية. وأضاف بأن غاية الحراك “هو خلاصة ما يطمح إليه الناس: التعايش والعيش الكريم والأمن والاستقرار للجميع والحرية”، إضافة إلى “العدالة والمساواة والشراكة في صناعة القرار والبناء للوطن والضمان لمستقبل واعد يقوم على أسس وثيقة تقتضي بطبعها الديمومة والثبات”.
ووصف تهمة الطائفية للمطالب الشعبية بأنها “مجانبة تماما للواقع والمصداقية”، مؤكدا بأنها مطالب “وطنية بامتياز، لا يشوبها أي لون طائفي في طبيعتها وآلياتها وصياغتها وغاياتها ومآلها”.
وقال “إن دعوى طائفية الحراك هاجس افتعله رجال بعضهم مسكون بالحس الطائفي، والبعض الآخر وجد أن مصالحه الشخصية غير متناغمة مع مطالب الناس”.
وتوقف الشيخ صنقور عند “اكتظاظ” السجون بالمعتقلين “من مختلف الفئات العمرية”، مشيرا إلى سوء أحوال عوائل السجناء وأطفالهم على المستوى المعيشي والنفسي.
وكرر الموقف في الدعوة للدخول في “حوار جاد مع المعارضة” والخروج مما وصفها ب”حالة الركود”.
