اوروبا

“الغارديان”: وأخيرا..بريطانيا تؤيد دعوة لإرسال لجنة أممية لتقصي الحقائق في اليمن

Screenshot 2016-09-26 17.39.55
من لندن-البحرين اليوم

كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية الإثنين (26 سبتمبر 2016) عن تأييد لمملكة المتحدة لدعوة لإرسال بعثة مستقلة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى اليمن.

واعتبرت الصحيفة هذا التأييد البريطانية بمثابة “تحول” في سياسة الحكومة يأتي مع تزايد الاتهامات لقوات التحالف السعودي بارتكباب جرائم حرب في اليمن.

ومن المقرّر التصويت على هذا المقترح الذي تقدمت به هولندا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف هذا الأسبوع.

ويطالب مشروع القرار الذي ترعاه هولندا “بايفاد بعثة تحظى بمساعدة من الخبراء المعنيين لرصد وتقديم تقرير عن حقوق الإنسان في اليمن , وجمع وحفظ معلومات عن الانتهاكات والاعتداءات منذ سبتمبر عام 2014”.

وأقرّت المملكة المتحدة ولأول مرة عند صياغة مشروع القرار بالحاجة إلى خبراء دوليين لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وتقديم تقرير بشأنها إلى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

ويدعو مشروع القرار الهولندي فريق التحقيق أن يقدم معلومات مستكملة شفويا خلال الاجتماع المقبل لمجلس حقوق الإنسان في شهر مارس من العام المقبل, ومن ثم تقديم تقرير خطي إلى المجلس في الدورة التي تليه في يونيو المقبل.

ومن المرجح أن يصوت 47 عضوا في مجلس حقوق الإنسان على المقترح يوم الخميس أو الجمعة المقبلين.

ويحظى مشروع القرار بتأييد 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بما فيها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا.

ومن جانبه وصف جون فيشر من هيومن رايتس ووتش مشروع القرار بأنه “يشكل اختبار رئيسيا لالتزام المملكة المتحدة بحقوق الإنسان ومطالبتها بالحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان “.

وقال السيد أحمد الوداعي من معهد البحرين للحقوق والديمقراطية: “إن ماتبقى في اليمن ومنذ أن بدأ التحالف الذي تقوده السعودية قصفه, هو أكبر أزمة إنسانية في العالم” وأضاف” إن مصداقية الأمم المتحدة معلقة في الميزان وينبغي دعم هذا القرار “.

يذكر ان بريطانيا رفضت في العام الماضي الدعوة لإجراء تحقيق مستقل في الإنتهاكات وادعت أن ذلك شأن داخلي سعودي.

يذكر ان بريطانيا تجهز القوات الجوية السعودية بالأسلحة, ولها دور في تقديم المشورة للتحالف الذي تقوده السعودية في الحملة الجوية في اليمن.

ويدخل العدوان السعودي على اليمن اليوم شهره التاسع عشر على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى