غير مصنف

القياديان المعتقلان الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس محرومان من العلاج منذ ٥ أشهر

 

المنامة، لندن – البحرين اليوم

مضت ٥ أشهر على امتناع السلطات الخليفية توفير العلاج لاثنين من قادة ورموزة ثورة البحرين المعتقلين منذ مارس ٢٠١١م.

وقالت مصادر حقوقية بأن سلطات سجن جو المركزي لا تزال تحرم الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس من العلاج، رغم معاناتهما من أمراض مزمنة وتعرضهما لسوء الظروف الصحية داخل السجن.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية ادعت بأنها أثارت هذا الموضوع مع السلطات في البحرين، وذلك ردا على سؤال برلماني للورد سكريفن في ١٧ يوليو ٢٠١٧م. وقالت الخارجية بأنها تواصل إثارة ملف حقوق الإنسان مع الحكومة الخليفية، في السر وفي العلن.

وكانت منظمات أهلية أصدرت بيانا في مارس الماضي أكدت فيه بأن قيادات الثورة المعتقلين ضمن القضية المعروفة باسم (قضية الرموز الـ١٣)؛ تم إخضاعهم لحرمان مشدَّد من الرعاية الطبية.

وذكر البيان الصادر عن كلٍّ من منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد البحرين للديمقراطية والحقوق، والمركز الأوروبي للديمقراطية والحقوق، بأن القيادات الثلاثة عشر – وهم “مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب والسجن بسبب مشاركتهم في الحركة المؤيدة للديمقراطية عام ٢٠١١” – يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم داخل السجن مع الإمعان في التضييق عليهم.

الدكتور عبد الجليل الجليل السنكيس

وبشأن حالة الدكتور السنكيس، أوضح البيان المذكور بأن – المدافع عن حقوق الإنسان والناشط السياسي الدكتور عبد الجليل السنكيس، الذي يعاني من متلازمة ما بعد شلل الأطفال ويعتمد على العكازات أو الكرسي المتحرك – تعرّض للإغماء في وقت سابق ونُقل إلى عيادة السجن قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري. وأبلغ الأطباءُ السنكيس أنه كان في وضع شديد من الجفاف، وأن الحالة قد أثرت على دماغه ورئته. وقد وصِفت له العديد من الأدوية ونُصح بشرب السوائل. ومع ذلك، ومنذ هذا التشخيص، إلا أن سلطات السجن رفضت إحضار السنكيس إلى مواعيده المقررة ما لم يقبل ارتداء زي السجن، وأن يكون مقيّدا بالأغلال. ولم يوافق السنكيس على هذه التدابير الجديدة. وواصلت السلطات منعه من الحصول على العلاج حتى أُصيب بالتقيؤ والإغماء مرة أخرى، ليتم نقله إلى طبيب مختص بالدم. ويحتاج السنكيس، المحكوم بالسجن المؤبد، إلى متابعة صحية مستمرة، ولم تتمكن أسرته من رؤيته.

 

الأستاذ حسن مشيمع

وبشأن الأستاذ مشيمع، أوضح البيان أيضا القيادي المعارض الأستاذ حسن مشيمع (٧٠ عاما) يقضي السجن المؤبد في سجن جو وهو يعاني من الحرمان الروتيني من الرعاية الطبية من قبل السلطات. ومن بين عدد من الحالات الطبية الأخرى؛ تعرض مشيمع لمرض السرطان، الأمر الذي يتطلب مراقبة روتينية، بما في ذلك إجراء الفحوصات كل ستة أشهر. ومع ذلك، فقد مضى مشيمع أكثر من ثمانية أشهر منذ أن سمح له المسؤولون بآخر فحص طبي. كما منعت القيود الجديدة في سجن جو الأستاذَ مشيمع من الحصول على الرعاية الطبية الكافية لأمراضه الأخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى