المنامة

الناشط نبيل رجب مع علي أبوتاكي.. أصغر مطلوب لدى أجهزة آل خليفة

vxcvxz

المنامة – البحرين اليوم

 

علي أبو تاكي. مطلوب لأجهزة آل خليفة. يجب أن يلتحق بأخيه عبد الله أبوتاكي المعتقل في السجون.

الحدث يكون له معناه بمعرفة أعمار علي وعبدالله. الأول 6 سنوات. والآخر 10 سنوات. هو “أمر غريب”، يقول الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي التقى ب”أصغر مطلوب في العالم”. (شاهد: هنا)

خرج الشقيقان إلى الشارع في بلدة بوري باتّجاه بقالة ليشتريا لهما الطعام. إلا أن القوات كانت متحفّزة لقنْص للأطفال، على نحو ما فعلت مع جعفري المغني في بلدة العكر، في 14 فبراير، حينما اعتقلته لأربع ساعات، بعد ضربه والاعتداء عليه في رأسه، والتحقيق معه على طريقة الجلاّدين.

رجب كان يبدو عليه أن الحرص على مراعاة مشاعر الطفل. كان يريد أن يسحب عن خاطره أيّ “خوف” و”قلق”، مخبراً أهله بأنّه لن يُصيبه مكروه في التحقيق، حيث يُنتظر أن يمثل علي أمام ضبّاط آل خليفة للتحقيق معه. إلا أنّ ما تعرّض له علي من ضرب، وما أصاب جعفري قبل أيّام، لا يبعث على الاطمئنان، وهو ما يشغل أهل أبو تاكي، ورجب الذي يعرف جيداً سلوك الضّباط داخل الغرف المغلقة.

المؤكد أن “الألقاب” تُرعب النظام. و”أبوتاكي”، اللّقب الذي تمجّد بشهادةِ محمود في 17 فبراير 2011، في مجزرة “الخميس الدّامي”، يُضاف إلى تلك الألقاب التي تترادف مع معنى الثورة ورفض النظام.

الاستهداف الممنهج الجديد ضد أطفال البحرين هو شكل آخر من الانتقام الذي يعرف آل خليفة أنه “غير مجد” في إركاع البحرانيين. وهو استهداف يتلاقى مع استهداف النساء، و”كَي الكرامة” بإهانة الرموز وقادة الثورة.

ابتسامة علي، وبراءته، تكفي لإرعاب النظام. أو هكذا يشعر النظام.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى