المنامة – البحرين اليوم
وصف “تيار الوفاء الإسلامي” في بيان صدر عنه يوم الأثنين (19 مارس 2018) الملك الخليفي بـ “الداعشي” بعد أن تكشف دوره التخريبي في قطر أبان تسعينات القرن المنصرم.
وأضاف البيان أن الخليفي يستخدم أسلوب الإشاعة لتغطية عجزه وفشله في إخماد الثورة، وينزعج كثيراً-وفق ما يقول البيان-من دوس المواطنين لصورة الملك الخليفي، فيما تعاني البحرين من دين عام وصل إلى أعلى مستوى له من عشرين عاماً، وأكد التيار على أن ثمة خطورة تحدق بالرموز المعتقلين: “نؤكد حقيقة الخطر المحدق بقادتنا ورموزنا في السجن، ونؤكد على تصدع جبهة الموالاة داخليا، إلا أن إطلاق الإشاعات المبرمجة، وتحريك الخلافات الداخلية بين أطراف الموالاة، وإظهارها للسطح، وعبر الصحف التي يملكها ويديرها النظام، يهدف لصرف النظر عن الفضائح والحقائق التي تستحق الانتباه، والتي تزعج النظام والملك الكارتوني”. لافتا إلى أن “حمد ونظامه وأطراف الموالاة من نواب ومسؤولين في ديواني حمد وخليفة فقدوا ما تبقى من ماء وجههم أمام الشعب بكل شرائحه، بسبب فسادهم وكذبهم، وعجزهم عن تحقيق شيئ للناس، حتى على صعيد تحسين معيشتهم”.
وحذر “الوفاء” من الانشغال بالقضايا الثانوية، بالقول: “على ضوء ذلك ندعو للحذر من أسلوب الإشاعات وافتعال قضايا ثانوية لاتهم الشعب” ودعا البيان إلى التأني في التعويل على التموضع القطري: ” لا يمكن التكهن بالمدى الكمي والنوعي والوقتي لاستفادة المعارضة السياسية في البحرين من التموضع القطري الحالي، والذي يظهر فيه التحدي للسطوة السعودية، إلا أننا ندعو للاستفادة بحذر وبذكاء من الوضع القائم، بما يحقق مصالح الشعب والمعارضة السياسية”.
