المنامة

الوفاق والوفاء وحق والعمل ينددون بمؤتمر “الإقتصاد” المزمع إقامته في البحرين وسط معلومات تفيد أنه انطلاق الجول الأولى لصفقة القرن

 

البحرين اليوم-المنامة

أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجود “ الرفض المطلق والتام من كل شعب البحرين بكل اطيافة و مكوناته لتدنيس البحرين وتحويلها الى محطة لتوقيع نسخة جديدة من وعد بلفور تحت مسميات مختلفة ومشاريع اجرامية ذات طابع ارهابي استيطاني.

وفي بيان لها مساء الأمس (الأحد ١٩ مايو) اتهمت الوفاق النظام الخليفي الحاكم في البحرين بأنه “ منسلخ من كل الالتزامات العربية والإسلامية وما تلك المحطات المخجلة باستضافة الصهاينة قبل اسابيع من خلال التنسيق السري العميق إلا مقدمة للوصول الى هذا الانهيار الكامل”.

وفي ذات السياق قالت حركة حق وتيار الوفاء في بيان لهما “ ينكشف الدور الخطير الذي يقوم به النظام الخليفي في التآمر على قضية شعوبنا الإسلامية والعربية”. وأضاف البيان بأن “ هذا النظام يفتقد الشرعية الشعبية، ويعيش أزمات داخلية وخارجية لا محدودة، يعتقد أن العمالة للصهاينة كفيلة بإنقاذه منها”. وجدد البيان رفض المشاريع الصهيونية والمدعومة أمريكيا، كما دعا البحرانيين لإظهار الرفض الشعبي والإعداد لذلك مع مناسبة يوم القدس العالمي نهاية شهر رمضان المبارك.

من جانبه أدان تيار العمل الإسلامي ما وصفه ب” الإنصياع الخليفي للصهاينة المجرمين وإقحام البحرين في مشاريع التآمر على القضية الفلسطينية”. وشدد تيار العمل على أن “ ليس من مصلحة البحرين وشعبها الوفي الدخول في مؤامرات ضد اخوتنا الفلسطينيين ولا التراجع عن نصرتهم أو القفز على حقوقهم العادلة وثوابتهم المشروعة”.

وكانت فعاليات شعبية وشخصيات وطنية قد أبدت امتعاضها ورفضها الشديد لاستضافة البحرين لما سمي ب”ورشة السلام من أجل الإزدهار”، والتي تقف ورائها الإدارة الأمريكية، بحجة جلب السلام إلى قطاع غزة والضفة الغربية، مع خطة لإحلال السلام. وبحسب قناة السي إن إن الأمريكية الشهيرة فإن المؤتمر الذي من المزمع أن تستضيفه المنامة في شهر يونيو المقبل، سيكون المرحلة الأولى من الإعلان عن “صفقة القرن” والتي نوه إلى في وقت سابق بأنها ستعلن هذا العام.

يذكر أن النظام الخليفي استضاف وفدا صهيونيا الشهر الماضي في مؤتمر لريادة الأعمال العالمي، وسط رفض شعبي. ويبدو بأن نظام آل خليفة الذي ظهرت علاقاته مع الكيان الصهيوني إلى العلن في العام 2006 وتعمقت خلال العامين الماضيين بزيارات متبادلة، (يبدو) أنه ماض في إعلان التطبيع الكامل. وبحسب مراقبي فإن هذا التسابق الخليفي المحموم يعتقد النظام يشكل ضامن لدوام حكمهم واستمرار حصولهم على الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستضيف البحرين أسطولها البحري الخامس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى